أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، على أن عملية القدس تأتي في سياق استمرار التنكر الإسرائيلي للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، ومواصلة التنكيل بأبناء شعبنا في الضفة الغربية، ومحاولات تهويد القدس، وزيادة النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي وهدم البيوت.
وأشار في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن قتل الشباب الفلسطيني بدمٍ باردٍ على الحواجز العسكرية ومثلها من الجرائم، تعتبر صواعق تفجير من شأنها إطالة أمد الصراع، وتنذر باستمرار الصراع الدامي وامتداده لعقودٍ قادمة.
وبيّن أن الحالة المنتفضة شعبياً ووطنياً في الضفة الغربية والقدس تتواصل، وبحكم المؤكد أنها غير مرشحة للتوقف، وفي كل الأحوال على "إسرائيل" وحكومتها اليمينية المتطرفة أن تدرك بأنها كلما زادت وتيرة التصعيد بحق شعبنا فإن الشباب الفلسطيني لن يقف عاجزًا عن التصرف بمسؤولية دفاعاً عن وطنه وكرامته وحريته.
وشدد على أن شعبنا قادر على أن يحيل حياة المحتلين إلى جحيم، وهذه المعادلة ستبقى قائمة إلى أن تقر "إسرائيل" بالحقوق الكاملة لشعبنا في تقرير مصيره على أرض وطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.