"متى سيكون لديك طفل ثانٍ؟" ربما سمعت هذا السؤال يتكرر من كل عمات العائلة وجارات الحي. نحن لا نرغب بالمزيد من الضغط عليك، فلكل منا ظروفه، لكننا ندرج لك 5 أسباب قوية ستساعدك على تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى إنجاب طفل آخر أم لا.
الأشقاء دائماً يساندون بعضهم البعض
يدافع الأشقاء عن بعضهم البعض حتى عندما لا تكونين بجانبهم، حيث يشعر معظم الآباء بالقلق بشأن الطريقة التي سيتعامل بها أطفالهم مع الغير عندما لا يكونون بجانبهم، اعلمي أن إنجاب طفل آخر يحل هذه المشكلة، حيث سيكون لدى طفلك صديق يسانده مدى الحياة إذا كنت قريبة من إخوتك، فستعرفين أن طفلك يستحق نفس الإحساس الداعم الذي حظيت به أنت في كبرك.
تصبحين خبيرة بتقلبات الحمل
عندما تكونين حاملاً للمرة الأولى، فأنت تتعرفين على كل ما يتعلق بالحمل من أمراض وأعراض وتدركين ما عليك فعله، وتجنبه في الوقت نفسه، أي تصبحين موسوعة من المعلومات. وهذا يؤهلك لأن تكوني ملمّة بالأجواء في الحمل الثاني، تصبحين أفضل وأقوى من نفسك وتعرفين كيفية التعامل مع التحديات التي يفرضها عليك الحمل. يمكنك حتى زيارة نفس طبيب أمراض النساء الذي ساعدك خلال حملك الأول. من الناحية الطبية، تكون آلام المخاض أيضاً أقل.
طفلك سيساعدك في تربية أخيه
قد لا تتمكنين من حل كل مشاكل طفلك، ربما بسبب اختلاف الأجيال أو عدم قدرتك على تقبل الأمر، وهذا أمر عادي، وفي مثل هذه الحالات قد تحتاجين للشقيق الأكبر كي يتعامل مع أخيه الصغير، واعلمي أنه سيبدأ مساندته منذ الصغر، ولو حتى يناولتك منديلاً مبللاً وأنت تغيرين الحفاض.
لن يتعرض للخوف كثيراً
عندما يكون لطفلك صديق، سيشعر أكثر بالأمان، ولتجديه إلى جانبك في السرير في منتصف الليل. كما يمكنه اللعب مع أخيه والتعلم من تجارب بعضهم البعض. يخلق وجود صديق إحساساً بالدعم ويشعر كلا الطفلين بالقوة، أليس هذا سبباً لطيفاً لوجود طفل آخر؟
تزداد مهارات طفلك في حل المشكلات
قد يتم التعامل مع الطفل الأول بدلال بالغ، وهذا يمكن أن يحوله في كثير من الأحيان إلى ضعيف يحتاج إلى النضوج وعندما تنجبين شقيقاً له، سيرغب في حمايته معك، وهذا ما سيزيد إحساسه بالمسؤولية وتصبح لديه القدرة لحل النزاعات. ويزيد من إمكانياته للتواصل مع الناس مستقبلاً.