يلعب التوقيت دوراً مهماً عندما يتعلق الأمر بالحمل. وإذا كنت تحاولين لفترة طويلة من دون جدوى. فكل ثانية، دقيقة وساعة مهمة. بالنسبة لبعض النساء، قد يحدث ذلك فقط في غضون 72 ساعة، لكن بالنسبة لأخريات قد تستغرق وقتاً أطول. هناك العديد من الأسئلة والشكوك والتكهنات عندما يتعلق الأمر بالحمل، ولهذا السبب يتساءل الأزواج دائماً عن المدة التي يستغرقها الحمل بعد العلاقة الزوجية؟ لأولئك اللواتي حاولن الحمل، إليك دليلاً موجزاً يضعه لك الأطباء والمتخصصون.

ما هي المدة التي يمكن أن تحملي فيها بعد العلاقة الزوجية؟

 لا يمكنك الحمل بمجرد الانتهاء من العلاقة الزوجية، فالحمل عملية أطول بكثير وهناك العديد من الأشياء التي تلعب دورها. وفقاً للخبراء، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 6 أيام حتى تلتقي البويضة والحيوانات المنوية معاً في قناة فالوب، وهو ما يسمى أيضاً بالإخصاب. ولكي يحدث هذا، يجب أن تكون المرأة قد اقتربت أو وصلت بالفعل إلى مرحلة الإباضة ، وهي اللحظة التي يتم فيها إطلاق البويضات من المبيضين.
بعد الإخصاب، تتحرك البويضة أو البيضة الملقحة نحو الرحم ويمكن أن تستغرق حوالي 3-4 أيام للوصول إليها. بمجرد أن تلتصق البويضة ببطانة الرحم (وتسمى أيضاً الانغراس) ويتم إطلاق الهرمونات المناسبة، ثم يحدث الحمل.

ماذا يقول الخبراء عن المدة التي يستغرقها الحمل؟

 معظم الزوجات أي (حوالي 84 من كل 100) سيحملن في غضون عام إذا لم يستخدمن وسائل منع الحمل. ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن غالبية الزوجات يمكن أن يصبحن حوامل في غضون ستة أشهر. وإذا مر أكثر من عام ولم تحملي بعد، فمن الأفضل زيارة طبيبك لاستبعاد أي حالات محتملة قد تعيق العملية.

العوامل التي تؤثر على فرصتك في الإنجاب

إن عملية الحمل يمكن أن تختلف من امرأة إلى أخرى، اعتماداً على عوامل معينة وهي:
- السن
- الصحة العامة
- الصحة الإنجابية
- عدد مرات العلاقة الزوجية

مخاطر إصابتك بمشاكل الخصوبة

كما تمت مناقشته، تلعب صحتك العامة والإنجابية أيضاً دوراً في تحديد ما إذا كان بإمكانك الحمل أم لا، والحالات التي تسبب مشاكل في الخصوبة. تشمل الآتي:
- الاضطرابات الهرمونية (الغدد الصماء)، مثل متلازمة تكيس المبايض ومشاكل الغدة الدرقية أو الغدة النخامية
- الاضطرابات الجسدية مثل السمنة وفقدان الشهية العصبي أو الإفراط في ممارسة الرياضة
- اضطرابات في الجهاز التناسلي، مثل الالتهابات، وانسداد قناة فالوب، وانتباذ بطانة الرحم، أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية.

ما هي المدة التي يجب أن تنتظريها لإجراء اختبار الحمل؟

تبحث اختبارات الحمل المنزلية عن أي علامة على وجود موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) في البول. يتم إنتاج هذه المادة بعد عملية الزرع، ولكن لا يمكن اكتشافها إلا بعد 6 إلى 14 يوماً من الإخصاب. ويمكن الوصول إلى أفضل نتيجة اختبار وأكثرها موثوقية في يوم الدورة الشهرية الفائتة.