من المقرر أن يبدأ الاتحاد الأوربي بصياغة قرارات تميز بين "إسرائيل" والأراضي المحتلة عام 1967 و فرض مزيد من العقوبات على المستوطنات الإسرائيلية.
وسيعقد مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا بعد غدٍ الاثنين لمناقشة القرار، وبعد ذلك سيكون هناك مزيد من المناقشات على المستوى الوزاري، وقد تصبح مسودة القرار عقب هذه المناقشات أكثر صرامة.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن رئيس الكنيست يولي أدلشتاين اجتمع في برلين الليلة الماضية برئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتص، قائلًا له إن "إسرائيل ستصمد بوجه قرار الاتحاد وسم منتجات المستوطنات".
وأضاف "أن مقاطعة المنتجات الاسرائيلية سيؤدي إلى قطع مصدر رزق عمال فلسطينيين، بل إنه سيقضي على بذور السلام في مناطق التشغيل المشتركة".
وتطرق رئيس الكنيست إلى التقرير بشأن اقدام جمعيات يسارية على تسليم السلطة الفلسطينية تجار أراض فلسطينيين قاموا ببيع أراض ليهود، وقال "إن يجب على الاتحاد الأوروبي الامتناع عن تمويل مثل هذه الجمعيات".
وذكر أنه "لا يجوز لدول وشخصيات أوروبية الاعلان عن رفضها للاسامية، وفي الوقت نفسه اتخاذ مواقف معادية لإسرائيل"، على حد قوله.
وكانت المفوضية الأوروبية صادقت قبل نحو شهرين على بدء تنفيذ قرار وسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية، وعلى إثر ذلك هددت "اسرائيل" الاتحاد الأوروبي برفع دعوى قضائية ضده، وقررت خفض دوره في جهود عملية التسوية مع الجانب الفلسطيني.