دعت الجبهة الديمقراطية اليوم السبت، للإسراع في تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية يوسف أحمد في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إنّ الإجرام الإسرائيلي سيزداد شراسة في المرحلة القادمة مع حكومة اليمين المتطرف، والحاجة لاستراتيجية وطنية فلسطينية شاملة وإطلاق المقاومة الشعبية على طريق الانتفاضة خطوة ضرورية لمواجهة الاحتلال وممارساته العدوانية الاستعمارية".
وأشاد بالعملية البطولية المزدوجة التي نفذت في مدينة القدس وأدت إلى مقتل واصابة عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال، والتي شكلت ضربة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية الاسرائيلية التي عجزت وفشلت خلال الشهور الماضية رغم كل اعتداءاتها وحصارها وحملة الاعتقالات الواسعة والاعدامات الميدانية وسياسة هدم المنازل التي نفذتها في العديد من مدن ومناطق الضفة الفلسطينية في ضرب وكسر إرادة الشباب والشعب الفلسطيني ومنعه من استمرار مقاومته وتصديه للمشروع الصهيوني الاستعماري وسياسته الهمجية الاحتلالية.
واعتبر أحمد بأن عملية القدس جاءت كرد فعل طبيعي على هذه الممارسات الوحشية والارهاب المنظم الذي يعاني منه شعبنا في الأراضي المحتلة وفي القلب منها مدينة القدس التي تتعرض للتهويد والاقتلاع والاعتداءات اليومية على الشعب والمقدسات.
وأكد أحمد خلال مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج الحدث على قناة العالم الفضائية، على أن المرحلة القادمة ستكون أكثر وحشية ودموية مع مجيء حكومة اليمين الصهيوني المتطرف بزعامة نتنياهو، الذي أعلن قبل العملية وبعدها عن خطته الدموية خصوصا في مناطق الضفة الفلسطينية تحت شعار " مكافحة الارهاب" وتقديم المزيد من الدعم والتسليح للمستوطنين في اطار المشروع الاستعماري القائم على الاستعمار والاستيطان والتهويد والاستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.