أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم السبت، حادث الاعتداء العنصري، الذي تعرض له طاقم تلفزيون فرانس 24 خلال تغطيته أحداث القدس، يوم الأربعاء الماضي، من قبل مجموعة من المستوطنين العنصريين، بحماية وتشجيع من شرطة الاحتلال.
واعتبرت النقابة في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، أنّ الاعتداء اللفظي على مراسلة القناة الزميلة ليلى عوده، والاعتداء الجسدي على مصور القناة الزميل نادر بيبرس، وتحطيم معدات التصوير، والتشويش على البث المباشر عبر الصراخ بعبارات عنصرية، منها "الموت للعرب" والإشارات البذيئة التي رفعها المستوطنون، تعكس نهجاً فاشياً باتت تعبيراته تتجلى بوضوح، عقب فوز اليمين الصهيوني الأكثر عنصرية، وظهور ملامح تركيبة حكومة كيان الاحتلال القادمة.
وحذرت النقابة من موجة جديدة من الاعتداءات والجرائم الاحتلالية، واتساع نطاق قمع الصحفيين والعاملين في وسائل الاعلام، بما فيها الأجنبية، والاستخدام الممنهج للمستوطنين وغلاة المتطرفين باعتبارهم خارج نطاق المسائلة.
وجددت النقابة دعوتها للمجتمع الدولي، بضرورة توفير حماية دولية ميدانية للصحفيين، والى تسريع إجراءات القضاء الأممي لمحاسبة الاحتلال وقادة كيانه على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، بما فيها تلك المقدمة لمحكمة الجنايات الدولية.