أطلقت بلدية بيت لحم، اليوم السبت، فعاليات أعياد الميلاد، ورسالة الميلاد، بعنوان: "روح الميلاد تجمعنا".
وأوضح رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا في المؤتمر الصحفي السنوي التقليدي الذي عقد في قاعة "فيننا" في مبنى البلدية، أنّ رسالة الميلاد تأتي هذا العام بعنوان: "روح الميلاد تجمعنا"، وإن بيت لحم والأرض المقدسة أحوج ما تكون إلى نعمة السلام.
وقال: "يمرّ هذا العيد ومدينة المهد ما زالت مُحاصرة بجدارِ الفصل العنصري الذي يبعد مسافةً لا تزيد على كيلومترين عن كنيسة المهد، يقيّد الحرية ويعيق الحركة ويؤثّر على جميع مناحي حياتنا، إضافة إلى إجراءات الاحتلال التي تجعل الواقع أليما أكثر، ولكن رجاءنا حيّ دوما بنجمة الميلاد ورسالتها المتلألِئة، ويجعلنا ننظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل ولحياة أفضل تضمن لنا العيش بحرية وكرامة واستقلال أسوة بباقي شعوب العالم".
ودعا جميع شعوب العالم المؤمنة والمحبة للسلام، إلى زيارة بيت لحم وفلسطين والحج إلى الأرض المقدسة، ليتحقق دعم الوجود الفلسطيني على هذه الأرض ويعزز من صمود شعبنا ليستمر كما كان دائما شاهدا على ميلاد السيد المسيح.
بدوره، نقل محافظ بيت لحم كامل حميد، تحيات وتهنئة الرئيس محمود عباس بأعياد الميلادية المجيدة، لافتًا إلى أنّ عيد الميلاد هو عيد وطني يحتفل به كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكّد أنّ رسالة الميلاد رسالة عالمية تتجدد بأهميتها ودورها التاريخي وتحمل معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال.
من جانبه، شرح قدم مدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد ثابت السعدي، الخطة المرورية خلال فترة احتفالات أعياد الميلاد، مبيّنًا أنّها اشتملت على تحويل حركة السير في بعض الطرق والشوارع الرئيسية لتسهيل حركة الزوار والضيوف القادمين من خارج بيت لحم.
وشدّد على جاهزية الشرطة والأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والأمان، مشيرًا إلى أنّ نحو 700 ضابط وضابط صف، و46 مركبة، و17 دراجة، ستشارك في تأمين احتفالات الميلاد، إلى جانب عناصر أخرى من مختلف الأجهزة الأمنية.
من جانبها، تطرقت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، إلى تأثير جائحة كورونا على قطاع السياحة، مؤكّدةً أنّه في طريقه إلى التعافي من هذه الجائحة.
ونوّهت إلى أنّ العام الجاري شهد ازدياداً ملحوظاً في عدد السياح، الذي وصل إلى 600 ألف زائر بعد الجائحة، وأن التوقعات لشهر كانون الأول/ ديسمبر سوف تصل إلى 100 ألف سائح مع نسبة 80% من إشغال الفنادق.