انتخب المؤتمر السادس والعشرين للاشتراكية الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوضها العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، نائبًا لرئيس الاشتراكية الدولية عن منطقة الشرق الأوسط.
كما انتخب المؤتمر الذي اختُتمت أعماله اليوم السبت، في العاصمة الإسبانية مدريد، رئيس وزراء إسبانيا، زعيم الحزب الاشتراكي العمالي بيدرو سانشيز، رئيسًا للاشتراكية الدولية.
وانعقد المؤتمر تحت شعار "الاشتراكية القادمة"، بحضور وفود من 142 حزباً اشتراكيًا من جميع أنحاء دول العالم، وضم وفد حركة "فتح" إضافة لفتوح، عضو المجلس الثوري عفيف صافية، ومسؤول ملف الاشتراكية الدولية في دائرة العلاقات الدولية في الحركة فرج زيود، وأمين سر حركة فتح في إسبانيا أحمد معروف، وأسمرلدا ناجي.
وعقد الوفد، على مدار أيام المؤتمر الذي انطلق بالخامس من الشهر الجاري، العديد من اللقاءات مع الأحزاب الاشتراكية المختلفة لتنسيق الجهود والمواقف لدعم فلسطين وقضيتها.
وأكّد فتوح، أهمية دور المنظمة وهذا المؤتمر في ظل التحديات الخطيرة والأزمات الدولية الراهنة، لتقديم المبادرات والحلول لمواجهة هذه التحديات الدولية.
وشدّد على ضرورة الشراكة وتضافر الجهود بين الأحزاب الاشتراكية والتقدمية حول العالم لتكون قادرة على لعب دور مهم في إحقاق العدل والأمن والسلام والاستقرار حول العالم.
ودعا فتوح، الأحزاب الاشتراكية الدولية إلى المساعدة في تنفيذ الحل السياسي المتفق عليه دوليًا بحل الدولتين، والمبني على أساس قرارات الشرعية الدولية، خاصة قراري 181 و194 عبر الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الدول التي لم تعترف بعد، ودعم جهود دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة كسائر دول وشعوب العالم.