سلطت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الأحد، الضوء على آخر مستجدات البحث عن منفذي عملية القدس المزدوجة التي وقعت صباح يوم الأربعاء الماضي.
وقال موقع "واي نت" العبري: "إنّ الأجهزة الامنية الإسرائيلية ما زالت عاجزة عن الوصول لمنفذي عملية القدس والتي حدث خلالها تتفجير عبوتين ناسفتين في مكانين قريبين ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 22 بجروح متفاوتة".
وأضافت: "أنّ عمليات البحث عن المنفذين ما زالت مستمرة وتركز حاليًا على المستوى الاستخباري فيما لا زالت الأجهزة الأمنية في حالة تأهب خوفًا من هجوم آخر أثناء هروبها كما فعل منفذ عملية شعفاط الشهيد عدي التميمي الذي نفذ عملية حاجز شعفاط والتي أدت لمقتل مجندة، قبل أن يعاود تنفيذ محاولة مماثلة عىل مدخل مستوطنة معاليه أدوميم ويستشهد هناك".
بحسب الموقع العبري، فإنّه في اليومين الماضيين تم جمع لقطات أمنية من عشرات الكامريات في القدس المحتلة، في محاولة تهدف لتتبع مسار انسحاب المنفذين.
وتابع: "تم فتح غرفة عمليات خاصة في جهاز "الشاباك" لملاحقة لخلية، ولجمع معلومات استخباراتية عن مكانهم المحتمل وسط توقعات بأن أفرادها قد يرتكبون خطأ واحد يساعد على كشفهم".
وتؤكد التقديرات الإسرائيلية أنّ أفراد الخلية عملوا دون توجيه خارجي أو من تتبع هرمي تنظيمي من أعلى إلى أسفل وأنهم خططوا للهجوم لفترة وأنها كانت تعرف المنطقة.
وقام المنفذون وفق التقديرات الإسرائيلية، بتصوير شريط فيديو للمكان قبل الهجوم للتأكد من وجود عدد كبير من الإسرائيليين في محطة الحافلات ثم قاموا بتفير العبوة الأولى عن بعد، قبل أن يفجروا الثانية لاحقًا، ويعتقد أنّ هذه خلية من سكان شرقي القدس، ولا يستبعد أن تكون هربت باتجاه الضفة الغربية.
وأشارت تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إلى أنّ هذه عبوات ناسفة صغرية نسبًيا، وكانت معظم الإصابات ناتجة عن المسامير والبراغي التي تناثرت على مسافة قصيرة وأصابت أشخاًصا يقفون في مكان قريب، وبنفس الطريقة انفجرت العبوة الثانية عىل مفرق راموت.