أكّد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزّة الرائد محمود بصل، اليوم الأحد، على أنّ طواقم الدفاع المدني تتعامل بمحمل الجد مع أيّ إشارة ورادة لغرفة العمليات.
وقال بصل خلال حديثه لإذاعة صوت الأقصى المحلية: "لا يمكن التهاون في تنفذها ولا نستطيع التكهن بأنّ تكون كاذبة"، مُشيرًا إلى أنّه إذا تبين البلاغ عن وجود حريق بأنّه كاذب فسيتم تقديم المواطن المتصل للنيابة وأخذ إجراء قانوني بحقه.
وأوضح أنّ طواقم الدفاع المدني في جهوزية عالية جدًا للتعامل مع إشارات الطوارئ والأحداث، مُضيفًا: "تلقى إشارة الحدث تقع مسؤوليتها على المواطن لتجنب تأخر وصول طواقم الإطفاء لمكان الحدث".
ودعا بصل، المواطنين عند رؤية أيّ حريق يستدعي دفاع مدني التواصل مباشرة، مع غرفة العمليات على الرقم المجاني 102 مع إعطاء مواصفات كاملة عن الحدث ومكانه.
وتابع: "نقوم بتقديم خدمة الدفاع المدني للمواطنين مجانًا، ولا نتلقى عليها أيّ أموال ومبادرة المواطنين بالإبلاغ عن أحداث الطوارئ واجب ديني وأخلاقي".
ولفت إلى أنّ سيارات الدفاع المدني الموجودة في قطاع غزّة قديمة جدًا منذ عام 1994 ولم تُستبدل بالمطلق وصيانتها مؤذية جدًا، مُبيّنًا أنّه يوجد31 سيارة إطفاء موجودة في قطاع غزّة متهالكة جدًا.
وأضاف: "الحديث عن دخول سيارات إطفاء من الاحتلال مرفوض بالمطلق لوجود فيتو إسرائيلي بمنع إدخالها للقطاع".
وشدّد بصل على أنّه يوجد أربعة "سلالم هيدروليك" في قطاع غزّة ثلاثة منها فعالة ولكن ليس بالجودة المطلوبة، والرابعة متعطلة وتحتاج لقطع غيار يمنع الاحتلال ادخالها لغزّة ومن المفترض أنّ تتوفر في كل محافظة.