تواصل جمعية إعمار للتنمية والتأهيل بخانيونس جنوب قطاع غزّة، إجراء عمليات زراعة أجهزة قوقعة إلكترونية، لصالح عدد من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية في محافظات جنوب القطاع.
ويأتي ذلك بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي- الكويت، وبإشراف وتعاون من وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهته، قال نائب مدير جمعية إعمار عماد إسليم: "بدأنا بتنفيذ 12 عملية جراحية ضِمنَ أنشطة هذا المشروع، وذلكَ بعد أنّ أجرت 15 عملية سابقة عام 2019 بتمويل الصندوق العربي كذلك، لِيصبح إجمالي العمليات التي نفذتها الجمعية خلال المشروعين 27 عملية بمبلغ إجمالي وصل إلى أكثر مِن ربع مليون دولار".
وتابع: "العمليات الجراحية كانت واحدة مِن سلسلة إجراءات نفَّذها مَركز بسمة للسمعيات والتخاطب التابع للجمعية بالتعاون مَع لجنة زراعة القوقعة في وزارة الصحة الفلسطينية، والتي بَدأت باختيار الفئة المُستهدفة مُرورًا بإجراء كافة الفحوصات الطبية ذات العلاقة وتنفيذ فترة تأهيل باستخدام السمَّاعات الطبية لِجميع الأطفال، وليسَ انتهاءً بإجراء العمليات الجراحية ليتبعها إدراج الأطفال في برنامج التأهيل السمعي اللفظي، وذلكَ ضِمنَ المَعايير والضوابط العالمية".
بدوره عبّر رئيس مجلس إدارة جمعية إعمار رامي الغمري، عن شكره إلى دولة الكويت أميرًا وحكومةً وشعبًا على دعمهم الكبير لِقطاع غزّة، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يَمر بها القطاع.
وأضاف: "نشكر السادة الكِرام إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي- الكويت لِتمويلهم الكريم لهذا المشروع، وحرصهم الدائم على دعم ومُساعدة الفئات المُهمَّشة في قطاع غزّة، لا سيما ذوي الإعاقة مِنهم".
وأعرب الغمري عن شكره إلى مَنظومة وزارة الصحة الفلسطينية مُمثلةً بعطوفة وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش، وولرئيس لجنة زراعة القوقعة في الوزارة مُحمد مُراد، لافتًا إلى أنّها المظلة الرئيسية لنشاط عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية.