يحظى رجل أعمال فى كان ثو، رابع أكبر مدينة فى فيتنام، باهتمام كبير لمنزله الفريد المذهب من الداخل والخارج، حيث يقال أنه جمع ثروته فى مجال العقارات، بعد زيارة العديد من البلدان حول العالم، قرر العودة إلى مدينته الأصلية وبناء منزل بجاذبية سياحية حقيقية، وبعد التحدث مع مصمم ديكور المنزل قرر الذهاب إلى "الذهب".
الذهب يغطى الجدران والأثاث والديكورات المختلفة، فيبدو كل شيء وكأنه مصنوع من الذهب أو مطلى بالذهب على الأقل، وقال رجل الأعمال الفيتنامى، إنه قرر شراء منزل مذهب لفترة من الوقت، ولكن قبل 6 سنوات فقط وجد الوقت لجعله حقيقة واقعة، استغرق المشروع 3 سنوات ليكتمل، ولكن بمجرد أن أصبح جاهزًا، أصبح إلى حد ما عامل جذب محلى بسيط.
يلفت المظهر الخارجى المذهب أنظار جميع المارة، حيث يتوقف الكثير منهم لالتقاط الصور والتحديق فى الهندسة المعمارية الفريدة وفى التماثيل الذهبية المختلفة التى تزين الشرفات.
لكن هوس المالك بالذهب يكون أكثر وضوحًا فى الداخل، فيبدو كل شيء مطليًا بالذهب، على الرغم من أنه فى الواقع مطلى أو مغطى بورق الذهب، إلا أن التأثير واقعى للغاية لدرجة أن معظم الزوار يعتقدون أن المنزل من الداخل والخارج مطلى بالذهب عيار 18 قيراطا.
بعد ملاحظة الاهتمام الذى يولده منزله الفريد، قرر السيد نجوين فان ترونج تحويله إلى منطقة جذب سياحى مناسبة، حيث فرض على السائحين 50 ألف دونج ما يعادل 4 دولارات للقيام بجولة، داخل المنزل، كما افتتح مقهى بجوار المنزل، ويمكن للرواد أيضًا زيارة الصرح المذهب مقابل 40 ألف دونج فقط
أخبرت إحدى السائحين مؤخرًا دانترى: "لم أر مطلقًا منزلًا مرصعًا بهذا القدر من الذهب، ولا أعرف ما إذا كان ذهبًا حقيقيًا أم ذهبًا مزيفًا، لكن الشعور غامر حقًا".
يقع منزل كان ثو المذهب على بعد حوالى 1-2 كم من وسط المدينة الفيتنامية، ومن المثير للاهتمام أن هذا ليس صرح فيتنام المذهب الوحيد، منذ فترة، انتشرت صور لأول ناطحة سحاب فى العالم مطلية بالذهب عيار 24 قيراطًا من الداخل والخارج.
