أفاد وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، بوجود مؤامرة تُحاك ضد الأماكن المقدسة وخصوصًا المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي، في ظل وجود حكومة إسرائيلية جديدة تضم المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال البكري في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إنّ "بن غفير يحاول الاتفاق مع حكومة نتنياهو، لفرض واقع جديد على الأراضي الفلسطينية"، لافتًا إلى أنّه يحيك مؤامرة يدعو من خلالها إلى تشكيل عصابات في الضفة الغربية للسيطرة على الأراضي الزراعية ما يشكل خطر كبير على الأراضي والممتلكات الفلسطينية.
وحذّر من خطورة ما يخطط له بن غفير والحكومة الجديدة المتطرفة تجاه الأماكن المقدسة، داعيًا إلى ضرورة التنبه واليقظة لهذه المخططات على المستوى الداخلي الفلسطيني وعلى المستوى المجتمعات العربية والإسلامية والدولية، لتعزيز سبل مواجهة هذه المخططات التهويدية.
وأوضح أنّ دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي في الخليل تأتي في سياق المسلسل المتكرر من قبل الحكومات الاسرائيلية المتتالية خلال السنوات الاخيرة التي تحاول السيطرة على المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
وحثّ على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه الاقتحامات والمخططات الإسرائيلية وضرورة تفعيل منظمة المؤتمر الإسلامي التى أُسست لحماية المسجد الأقصى بعد حرقه عام 1969 وأخذ الإجراءات المناسبة.
وشدّد وزير الأوقاف، على أنّ الشعب الفلسطيني مقبل على مرحلة شديدة الإسوداد في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة.