من المقرر أن تعقد الحكومة السودانية وحركات دارفور أولى جولات الحوار المصغرة بين الجانبين في 23 يناير/كانون الثاني الجاري، بمدينة "دبرزيت" الإثيوبية، للتوصل إلى تسوية بين أطراف الصراع في السودان؛ وإلحاق الحركات الدارفورية بالحوار السوداني في الخرطوم.

يأتي هذا التطور في المفاوضات على خلفية مخرجات اجتماع باريس بين الوساطة القطرية وحركتي: تحرير السودان، والعدل والمساواة، الذي عقد قبل أيام بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، ومني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، وجبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، وذلك بطلب من الحركتين.

ونقلت صحيفة "الشرق" القطرية عن مصدر دبلوماسي أفريقي قوله: إن "المباحثات ستتناول مخرجات اجتماع باريس الأخير بين حركات دارفور والوساطة القطرية"، متوقعاً أن "تصل الأطراف إلى حلول سلمية تخدم مصالح السودان".

وتأتي أولى الجولات المصغرة بين الحكومة السودانية وحركات دارفور بمدينة دبرزيت، بالتزامن مع الجولة الثانية من المباحثات غير الرسمية بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية ـ شمال، في 22 من يناير/كانون الثاني الجاري، بالعاصمة الألمانية برلين؛ بالتعاون مع الآلية الأفريقية والحكومة الألمانية.