أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، على أن إعلان الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير توصله لاتفاق ائتلافي يتولى من خلاله ما يسمى بوزارة الأمن الداخلي بصلاحيات موسعة، يشير إلى إصرار الحكومة الصهيونية المقبلة على تبني سياسات أكثر عنصرية وفاشية ضد شعبنا ومقدساته وأرضه.
وأشار في تصريح إذاعي لـ"صوت القدس"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الإثنين، إلى أن الحكومة الحالية وما سبقها من حكومات تواصل نفس المنطق الاستعماري القائم على سرقة الأرض والقتل والاغتيال.
وبين أن تصعيد العدوان على شعبنا، سيواجه بمزيد من الصعود والفعل النضالي وتصعيد للانتفاضة، لردع هذا المحتل.
ومن جانبه، قال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة طارق عز الدين: "إن تصريحات بن غفير الإجرامية والوقحة تثبت عقلية وحجم الإرهاب العظيم الجاثم على صدر شعبنا وأرضنا الفلسطينية التي ستبقى تلفظ وجود الاحتلال الصهيوني".
وأوضح أن تعيين الأرعن بن غفير وزيراً لأمن داخلية الاحتلال سيسرع في زواله إن شاء الله، لأن كل التطرف والإجرام الصهيوني المتصاعد بحق شعبنا يثبت أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، ولن يرحل عن أرضنا إلا بالمقاومة.
وأكد على أن مصير بن غفير سيصبح كمصير وزير سياحة الاحتلال الهالك رحبعام زئيفي الذي كان صاحب فكرة الترانسفير (ترحيل كل من هو عربي عن أرض فلسطين) فكان رحيله عن الحياة بأيدي فلسطينيين هو الأسرع.