طالع: تعقيب "الخارجية" على اتفاق نتنياهو وبن غفير

وزارة الخارجية والمغتربين
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقّبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، على اتفاق رئيس حزب اللليكود المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة بنيامين نتنياهو، والمتطرف إيتمار بن غفير، وعدّته أوسع دعوة لتصعيد العنف في ساحة الصراع.

وأدانت الخارجية في بيان لها، ما تناقله الإعلام العبري بشأن إنجاز حكومة الاحتلال مخططات إستيطانية لبدء بناء 9 آلاف وحدة استيطانية على أراضي مطار قلنديا في القدس المحتلة، واستكمال عزل القدس عن محيطها من الجهة الشمالية وربطها بالعمق الإسرائيلي.

كما أدانت التصريحات والمواقف التي يطلقها أركان الإئتلاف اليميني القادم برئاسة بنيامين نتنياهو خاصة من قِبل المتطرف العنصري بن غفير واتباعه بشأن السماح للمستوطنين بالصلاة داخل باحات المسجد الأقصى، ونيته إعطاء تسهيلات في إطلاق الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين، وشرعنة عشرات البؤر العشوائية، ورفد ميزانيات ضخمة لشرعنتها وربطها بالكتل الاستيطانية الكبيرة، بما يؤدي إلى تحويل المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة إلى تجمع استيطاني ضخم مترابط جغرافيا، ويفصل التجمعات السكانية الفلسطينية عن بعضها البعض.

وأشارت إلى أنّ ذلك كله سيؤدي إلى تعميق وتوسيع قواعد الإرهاب اليهودي وميليشيا المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت: إنّ "نتنياهو باعتباره رئيس الوزراء المكلف هو المسؤول أولاً وأخيراً عن تنفيذ وتطبيق هذه السياسة العنصرية المتطرفة، وهو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تصرفات ومواقف شركائه من اليمين المتطرف أمثال بن غفير وسمُوتريتش، ولن يستطيع إخفاء معاداته للسلام وتطرفه من خلال الإختباء خلف عنصرية وتطرف بن غفير".

وأضافت: إنّ "شعبنا صامد في أرضه ووطنه ومتمسك بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وأنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي وعلى المسار القانوني الدولي لفضح العقلية الإستعمارية العنصرية التي ستحكم الائتلاف الإسرائيلي القادم، ولحشد أوسع إدانه ورفض دولي لسياسات نتنياهو بن غفير التي تهدد بتخريب أية فرصة لإحياء عملية السلام، ولتعميق الجبهة الدولية الضاغطة على الاحتلال لإجباره على إنهاء إحتلاله لأرض دولة فلسطين".

وشددت الخارجية، على أنّها ستواصل العمل من أجل نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وحصد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، والعمل مع الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بهدف الوصول لوضع حد لهذا الاحتلال الذي طال أمده ولإفلات إسرائيل كقوة احتلال من العقاب والمحاسبة.