الاحتلال يُنفذ عدة انتهاكات في القدس والخليل

هدم
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حي الخلايلة في بلدة الجيب شمال غرب القدس المحتلة، وشرعت بهدم مشتلًا قبل أن تعتقل ثلاثة شبان من المنطقة.

وأوضح رئيس بلدية الجيب سامر عبد ربه، أن آليات الاحتلال اقتحمت "حي الخلايلة" في البلدة، وهدمت مشتلا، يعود للمواطن إبراهيم أحمد عبد الوهاب، واعتقلت نجليه، مصطفى، ومحمد، والشاب جهاد أحمد شقيرات، بعد الاعتداء عليهم، حيث نُقل محمد إلى مستشفى "شعاري تسيدك".

وأضاف عبد ربه، أن جرافات الاحتلال أزالت سلسلة حجرية بطول 60 مترا، تعود للمواطن محمود علقم.

وعلى صعيد آخر، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، عمال لجنة اعمار الخليل من ترميم وإعمار مكتب خدمات تعود ملكيته للبلدية، في حي السهلة قرب الحرم الابراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وذكر مدير عام لجنة إعمار الخليل، أن قوات الاحتلال منعت العمال من تنفيذ أعمال ترميم وتأهيل داخل المكتب، الواقع أسفل المحكمة الشرعية، وأجبرت العمال على مغادرة الموقع، واحتجزت معداتهم.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تمنع إدخال مواد وأدوات البناء الى منازل المواطنين في حي السهلة، ما ساهم في وجود صعوبات على العمال في نقل المواد والأدوات إلى مواقع عملهم.

وتعمل قوات الاحتلال ومستوطنوها منذ سنوات على تهجير المواطنين عبر فرض ممارسات واجراءات عقابية ضد سكان البلدة القديمة بمدينة الخليل عامه، وحي السهلة خاصة، في مسعى لتهويد هذا الحي الأثري والتاريخي، لتوسيع ما تسمى مستوطنة "ابرهام ابينو" المقامة على اراضي المواطنين وممتلكاتهم في منطقة الحسبة القديمة التي استولى عليها الاحتلال ومستوطنوه.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلين في خلة العيدة قرب جبل جوهر، شرق مدينة الخليل.

وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت خلة العيدة، وهدمت منزلين تعود ملكيتهما للمواطنين سامر عبد الوهاب جابر، ومحمد غريب ديب جابر.

وأشار الناشط ضد الاستيطان عارف جابر، إلى أن مساحة كل منزل منهما تبلغ 120 مترا مربعا، ويقطنهما 12 شخصا، وأصبحوا جميعا في العراء.

وذكر سكان المنطقة، أن مسلسل اعتداءات الاحتلال على بيوتهم وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة الاحتلال المبرمجة تهدف إلى تهويد المنطقة والسيطرة عليها، لتوسيع مستوطنة "كريات اربع"، المقامة على اراضي المواطنين شرق الخليل.