ذكر نادي الأسير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منعت الشاب محمد دار موسى، من زيارة والده الأسير صالح دار موسى (53 عامًا)، من رام الله، والمحكوم بالمؤبد 17 مرة.
وأوضح النادي في بيان صحفي أصدره اليوم، أن قوات الاحتلال احتجزت الشاب دار موسى لعدة ساعات على أحد الحواجز بين رام الله والداخل المحتل، قبل إجباره على العودة دون تمكنه من زيارة والده.
يشار إلى أنه في يوليو 2021 اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير صالح دار موسى في بلدة بيت لقيا قضاء رام الله واعتقلت نجله محمد، فيما أمضى نجله الأكبر إسلام عدة أشهر في الاعتقال الإداري خاض خلالها إضراباً عن الطعام لرفض الاحتلال لقائه بوالده الأسير.
ومنذ اعتقاله عام 2003، يفرض الاحتلال تقييداً على الأسير القائد صالح دار موسى حيث حرم لسنوات من زيارة عائلته، كما حرم من وداع والديه وزوجته أم إسلام التي توفيت عام 2018.
ويعتبر الشيخ صالح من أبرز قيادات كتائب القسام في الضفة المحتلة، وهو محكوم بالسجن المؤبد 17 مرة ومسؤول عن تنفيذ عدة عمليات فدائية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.
ويعتبر دار موسى، أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسها إدارة السجون بحقه ويعيش بين مطرقة المرض الذي يهدد حياته وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناته.
وللأسير صالح أربعة بنات وولدين وهم / بيسان- دعاء- وطن- اسراء- محمد- إسلام.
وحاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، وعمل قبل اعتقاله مدرساً للتربية الإسلامية في بيت لقيا، وخطيب مسجد القرية.
واتهمه الاحتلال بالانتماء إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام والمسؤولية عن التخطيط لعملية استشهادية في مقهى ليلي وأخرى في محطة للباصات قتل فيهما 16 مستوطناً.
واعتقل دار موسى بتاريخ 26/7/2003، حيث خضع لتحقيق قاس، وتم اعتقال زوجته حينها من أجل الضغط عليه، كما تم هدم منزله بالكامل بعد فترة وجيزة من اعتقاله.
ويعتبره الاحتلال من أخطر الأسرى، حيث يحرمه من الاجتماع بباقي الأسرى، وتعرض للعزل الانفرادي لسنوات، منع خلالها من رؤية أفراد عائلته.