الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيدين الريماوي من رام الله

شهيد
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2022، الشهيدين الشقيقين جواد وظافر الريماوي، اللذين ارتقيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة كفر عين غرب رام الله، صباح اليوم.

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، على أن قوات الاحتلال ارتكبت جريمة نكراء باغتيال شقيقين من بيت ريما قضاء رام الله، جواد وظافر الريماوي.

وأشار إلى أن الإعدام بدمٍ بارد سلوك فاشي لقوات الاحتلال واستباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسية.

وقال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك: "ننعى شهداء الشعب الفلسطيني الأخوين ظافر وجواد الريماوي والشهيد مفيد اخليل، في جريمةٍ بشعة اقترفها الاحتلال دون رادع، تجاوز فيها كل القوانين الإنسانية والدولية".

وطالب الحايك، المجتمع الدولي حماية المدنيين الفلسطينيين من سياسات القتل والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" الناشطين في الشبيبة الفتحاويّة الشقيقين ظافر وجواد الريماوي من محافظة رام الله، والشاب مفيد إخليل من بلدة بيت أمر، الذين استُشهدوا بعد إصابتهم برصاص جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء. 

وأكّدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، على أنّ هذه الجرائم المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا تنذر بأن هنالك تصعيدًا ممنهجًا من قبل منظومة الاحتلال الإرهابيّة، مضيفةً أن استهداف كوادر الحركة لن يثنيها عن دورها التاريخيّ في مجابهة سياسات الاحتلال وإرهابه، والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنيّة، وفي مقدمتها؛ إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس. 

وحمّلت حركة فتح حكومة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع جرّاء الإمعان في القتل والإرهاب والإعدامات الميدانيّة، مُطالبةً المجتمع الدوليّ بالتدخُّل الفوريّ، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار.

وزفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهداء اخليل والريماوي، مؤكدة على تمسك شعبنا بالمقاومة سبيلًا لصد جرائم الاحتلال حتى زواله.

وقالت في بيانها: "تزفّ حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني: الشهيديْن المجاهدين: جواد عبد الرحمن ريماوي (22 عامًا)، وشقيقه ظافر (21 عامًا)، اللذيْن ارتقيا بنيران قوات الاحتلال، صباح اليوم، خلال اقتحام كفر عين شمال غرب رام الله. والشهيد المجاهد: مفيد محمد اخْلَيّل (44 عامًا)، الذي ارتقى بنيران الاحتلال، الليلة الماضية، خلال اقتحام بلدة بيت أُمّر شمال الخليل".

وأضافت: "نشاطر ذوي الشهداء ومحبيهم العزاء، ونؤكد أنّ قوافل شهدائنا لا تمضي سدى، وأنّ دماءهم الطاهرة لن تذهب هدراً، وستكون وقوداً يشعل لهيب الانتفاضة في وجه العدو الصهيوني".

وتابعت: "نحيي أبطال الخليل ورام الله الصامدتين، الذين تصدوا لقوات الاحتلال وقادوا المواجهات بيدٍ موحّدة، ونؤكد أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية".

ومن جانبه، أفاد الناطق باسم الحركة حازم قاسم، بأن الاحتلال يوسع عدوانه، ويقتل ثلاثة من أبناء شعبنا الفلسطيني، بينهم شقيقان في الضفة الغربية صباح اليوم.

وأوضح أن الاحتلال يحاول بائساً أن يوقف نضال شعبنا المشروع لاسترداد أرضه وانتزاع حريته عبر عمليات القتل والاغتيال، لكن هذه الدماء ستكون وقوداً لثورة شعبنا وانتفاضته المستمرة، مبينًا أن تصعيد الاحتلال لجرائمه وإرهابه، سيواجه بتصعيد الفعل المقاوم  والعمل الثوري.

كما ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا ثلة من شهداء فلسطين الأبرار: الشهيد مفيد محمد اخليل (44 عامًا)، من بيت أمر بالخليل، والشهيدين الشقيقين جواد وظافر عبد الرحمن الريماوي (22 و 21 عامًا)، الذين ارتقوا برصاص العدو المجرم خلال اقتحام كفر عين برام الله المحتلة.

وأكدت على أن استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا في الضفة والقدس لن يثني شعبنا عن الاستمرار في صموده، ودعم المقاومين الشجعان الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو وتحطيم عنجهيته وجبروته.

وبدورها، نعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الشهيدين الشقيقين الطالب في كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة بيرزيت ظافر عبد الرحمن الريماوي، وشقيقه خريج كلية الأعمال والاقتصاد جواد الريماوي؛ الذين ارتقيا برصاص الاحتلال في قرية بيت ريما بمحافظة رام الله والبيرة.

وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن تواصل هذه الجرائم البشعة النكراء بحق الشعب الفلسطيني يأتي نتيجة للصمت الدولي المُطبق تجاه ظلم الاحتلال الإسرائيلي وعنجهيته وجرائمه.

وجدّدت "التعليم العالي" مطالبتها لكافة المؤسسات والمنظمات الإنسانية والحقوقية والإعلامية وكل الأحرار في العالم لتحمل مسؤولياتهم والوقوف وقفة جادة للجم هذه الممارسات الإجرامية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.