"حماس" و"الجهاد" تدعوان لتوحيد الجهود المبذولة لمواجهة الاحتلال وإنهائه

حماس والجهاد
حجم الخط

وكالة خبر

دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى توحيد الجهود المبذولة لتعزيز نضال شعبنا الساعي لمواجهة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدف لتصفية قضيتنا. 

وثمّنت حركة حماس في بيان صدر عنها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كل المواقف الداعمة للقضيتنا العادلة، داعيةً إلى توحيد الجهود لتعزيز نضال شعبنا وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي,

وقالت الحركة إنّ الاحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي هذا اليوم، في ظل الأجواء المفعمة بحبّ فلسطين والانتصار لشعبها، التي صنعتها الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم في مونديال قطر 2022 بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأكّدت أنّ أرض فلسطين التاريخية من نهرها إلى بحرها، هي أرض فلسطينية خالصة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولا شرعية ولا سيادة فيها للاحتلال الصهيوني الغاصب، وإنَّ مسؤولية التحرير الشامل لأرضها ليست مسؤولية فلسطينية فحسب، وإنما مسؤولية تشترك فيها أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لإنهاء أطول وأخطر احتلال إحلالي بغيض. 

وأشارت إلى أنَّ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29/11 من كلّ عام، يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكّرها مجدّداً بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقها وكل مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله لإنهاء الاحتلال وحقّه في العودة وتقرير المصير.

وتوجّهت حماس، بالتحيّة والتقدير لأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، وكل الداعمين لنضال شعبنا ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم، داعيةً لمزيد من التفاعل والتضامن والإسناد بكل الوسائل المتاحة، والتحرك المستدام لفضح جرائم الاحتلال وعزله حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وحيّت الحركة، جماهير شعبنا الفلسطيني، الثابتة والصابرة والمرابطة في أماكن وجودها كافة، وندعوها إلى مزيد من التلاحم والتعاضد، وتصعيد المقاومة في مواجهة الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية على طريق التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

بدوره، أكّد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، أنّ الصراع على القدس سيبقى مركز الصراع الكوني ولا استقرار العالم ما لم يعد الحق.

وأوضح أنّ العدو الصهيوني يسعى من خلال عمليات الإعدامات المتتالية بالضفة المحتلة إلى اقتلاع شعبنا من أرضه، عبر قتل روح المقاومة فيه، إلا أنه لن ينجح أمام تصدي شعبنا ومقاومته.

وقال: "شعبنا الفلسطيني يؤكد على مواجهة جرائم الاحتلال التي لن تمر مرور الكرام"، وضيفًا: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الإعدامات اليومية التي تمارس بحق أبناء شعبنا والاحتلال سيدفع ثمن الجرائم".

ودعا سلمي، إلى استراتيجية وطنية فلسطينية لمواجهة الاحتلال الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية .