أكّدت دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير، اليوم الثلاثاء، أنّه في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا، وآخرها استشهاد ثلاثة شبان في رام الله والخليل.
وقالت الدائرة في بيان لها: "لا يزال شعبنا يرزخ تحت سيطرة الاحتلال، ويعاني من ممارساته غير الشرعية، وسياساته وقراراته الظالمة والمنتهكة لكافة حقوق شعبنا، ومع المستوطنين المسلحين الذين تزداد هجماتهم واعتداءاتهم على السكان الآمنين في بيوتهم وأراضيهم الزراعية ومدارسهم، أما غزة فلا تزال تتحدى الحصار المفروض عليها منذ 16 عامًا، جعل الحياة فيها غير محتملة، وغير ممكنة وفق كل تقارير الأمم المتحدة، يعاني سكانها من انتهاكات دائمة لكافة حقوقهم الأساسية الواردة في القانون الدولي لحقوق الانسان، والقانون الدولي الإنساني".
وأضافت: "لقد ترقب شعبنا على الدوام وفاء المجتمع الدولي بتعهداته وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بانهاء الاحتلال لأراضيه، والتمتع بحق تقرير المصير، وعودة اللاجئين إلي موطنهم وأراضيهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، إلا أنّ ذلك لم يتحقق بعد، ورغم كافة مشاعر الإحباط واليأس التي تجتاح جماهير شعبنا في الداخل والشتات، إلا أنّ شعبنا وبقيادته الحكيمة لن يفقد الأمل، ولن يتوقف مطلقًا عن المطالبة بحقوقه بإنهاء هذا الاحتلال الغاشم".
وطالبت الدائرة، المجتمع الدولي بالوقوف بشكل جاد أمام مسؤولياته وممارسة الضغط على الاحتلال للالتزام بالقوانين والقرارات الأمميّة، بإنهاء الاحتلال العسكري لكافة الأراضي الفلسطينية، ووقف التوسع الاستيطاني وتغول قطعان مستوطنيه وهجماتهم المستمرة على السكان المدنيين، ورفع الحصار غير القانوني وغير الإنساني المفروض على قطاع غزة، ووقف العدوان المتكرر عليه وعلى سكانه المدنيين وأعيانهم المدنية، وتوفير الحماية لهم، والاحترام الكامل لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، وفي مقدمة هذه الحقوق حق شعبنا في تقرير مصيره.