قال عضو المجلس الثوري، والناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني: إنه "في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، علينا استذكار أسباب اختيار هذا اليوم بالذات للاحتفال بالتضامن مع شعبنا".
وأوضح في بيان صحفي اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2022، أنه وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد من قبل الأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عام 1979، لما يحمل هذا التاريخ من معانٍ ودلالات بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وأضاف، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في نفس هذا التاريخ في عام 1947، قرار تقسيم فلسطين الذي يقضي بإنشاء دولتين على أرض فلسطين، تم تجسيد واحدة بقوة السلاح والمجازر والخروقات للقوانين والمواثيق الدولية، والاخلاق الانسانية، أما الأخرى فلم تتجسد بعد، ويبقى شعبنا الفلسطيني يسعى الى ذلك، وشهداء اليوم الثلاثة دفعوا حياتهم ثمناً من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين.
وأكد على أن جيش الاحتلال أقدم على جريمة اغتيال ثلاثة شبان من ابناء شعبنا في يوم الاحتتفال بالتضامن العالمي مع شعبنا، فقد أقدم الاحتلال في يومنا هذا على إغتيال ثلاثة شهداء، وهم جواد عبد الرحمن الريماوي، وشقيقه ظافر اللذان استشهدا على أرض كفر عين شمال غرب رام الله، والشهيد مفيد محمد اخليل والذي استشهد بعد منتصف الليل في بلدة بيت أمر شمال الخليل، يجسد الروح الاجرامية والعقلية الاستعلائية العنصرية اللإنسانية التي تسود جيش الاحتلال الاسرائيلي، وحين تأتي هذه الجريمة في اليوم الذي يجري الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فهي تدل على إمعان الاحتلال في تصعيده للجرائم الانسانية والوطنية بحق شعبنا الفلسطيني.
كما نوه دلياني، إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أصبح أيضاً يوم عار على المجتمع الدولي الذي صمت ويصمت أمام المجازر والجرائم التي ارتكبتها وترتكبها دولة الاحتلال ومن قبل إقامتها نواتها من المجموعات الارهابية التي مازالت ايديولوجيتها هي السائدة في المؤسسات الحاكمة وعامة المجتمع في دولة الاحتلال، وايضاً للتذكير بأن النظام العالمي هو نظام عقيم في مجال تجسيد العدالة او حتى تنفيذ قراراته حتى وإن لم تكن عادلة مادامت لا تخدم مصالح القوى العظمى.
وفي ختام بيانه، شدد دلياني، على أن شعبنا الفلسطيني الذي يناضل من أجل نيل حقوقه الوطنية والانسانية، سيمضي في مشواره التحرري رغم الظلم والعقم الدوليين واجرام الاحتلال.