أصابت الصدمة والدي طفلة والأطباء بعد ولادتها بـ«ذيل حقيقي» يبلغ طوله 2 بوصة في شمال شرق المكسيك، رغم أن الرضيعة كانت بصحة جيدة تماماً ولم يعانِ والداها من أي أمراض.
وُلدت الفتاة بعملية قيصرية في مستشفى في نويفو ليون ويعتقد الأطباء، بقيادة الدكتور جوزويه رويدا المشرف علي الولادة، أن الحالة هي الأولى على الإطلاق في المكسيك. الطفلة وُلدت كاملة، ولم تحدث مضاعفات في أثناء الحمل. في قسم «C» في مستشفى منذ شهرين بالمكسيك مع ذيل بارز في نهاية عظم الذنب وقاعدتها إلى اليسار قليلاً.
قال الأطباء: «كان الهيكل ناعماً، ومغطى بالجلد، وشعراً ناعماً، ويمكن تحريكه بشكل سلبي دون ألم، لكنه لم يُظهر أي حركة تلقائية. بكى الطفل عندما تم قرص الهيكل بإبرة».
وصف ذيل الطفلة
يُوصف الذيل بأنه نهاية خلفية «ناعمة» بطول 5.7 سم «مغطاة بالجلد والشعر الناعم»، كما أن له طرفاً مدبباً ويتراوح قطره بين 3 مم و5 مم، ويضيق باتجاه الطرف، وبعد فترة وجيزة من ظهور الأنباء في المكسيك، انتشرت صور الذيل على منصات التواصل الاجتماعي.؛ حيث تم الإبلاغ عن 40 حالة أخرى، وبحسب تقرير الأطباء كان الهيكل حميداً، ويحتوي بشكل أساسي على الدهون والأنسجة.
لحسن الحظ، كانت الطفلة تتمتع بصحة جيدة على الرغم من أن لديها ذيلاً.
عملية إزالة الذيل
أعاد الاختصاصيون الطبيون فحص الرضيعة بعد شهرين، واكتشفوا أن وزنها وتطورها كانا طبيعيين بالنسبة لعمرها. تمدد ذيل الرضيع أيضاً بمقدار 0.8 سم في هذا الوقت. بعد ذلك، تمت إزالة الذيل من خلال عملية جراحية بسيطة وخرجت الطفلة في اليوم نفسه دون أي مضاعفات.
تشير التقارير إلى أن الولادة بـ«ذيول حقيقية» «نادرة للغاية»، حيث تم تحديد 195 حالة فقط في العالم بحلول عام 2017، وأطولها 20 سم «7.9 بوصة».
وفي وقت سابق من عام 2021، وُلد طفل برازيلي «بذيل حقيقي» مع كرة في نهايته مثل صولجان لحمي من القرون الوسطى.
يعاني واحد من كل 17 مولوداً مصاباً بالذيول من مشكلة في نمو المخ أو الجمجمة، ويتم اكتشافها بشكل متكرر عند الأولاد.
الأطباء لا يعرفون ما الذي يسببه ، وهناك حالة واحدة فقط معروفة لهم يتم توارثها في العائلات. عادة لا يتم اكتشافها إلا بعد ولادة الطفل.