ليس بالضرورة أن يحصل المولود على حمامه الأول بعد خروجه إلى الحياة، وفيما تعمد بعض الأمهات إلى ضرورة أن يستحم المولود، وتقوم المرافقات أو الجدات بذلك؛ فهناك توصيات علمية لا تحبذ الحمام للمولود بمجرد ولادته
توصيات منظمة الصحة العالمية بخصوص حمام المولود الأول
- في أحدث توصياتها أوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة تأخير حمام المولود حتى مرور 24 ساعة على ولادته وذلك لحماية جلده من البكتيريا، وفيما تعمد الكثير من المستشفيات إلى إجراء حمام المولود بمجرد نزوله من رحم الأم إلا أن الكثير من المستشفيات اكتشفت أن تأخير حمام المولود يؤدي لزيادة إقبال المولود على ثدي الأم.
- وحسب الدراسات التي أجريت بهذا الشأن أن الأم التي لا تقوم بحمام المولود في المشفى بتوصية الممرضات أو في البيت بتوصية الجدة أن تقوم بذلك فهي تنشغل بإرضاع المولود أولاً وبالتالي تحقق الرابطة بينها وبين طفلها منذ اللحظات الأولى.
- وتعمد الجدات إلى تأخير الحمام حتى الأسبوع الأول معتقدات أن ذلك يعزز من رابطة الأم بطفلها لبقاء رائحة الرحم بين جلده وبين الأم، فيما ترى الجدات أيضاً أن الطبقة الخارجية لجلد الطفل تحميه من الأمراض والأجواء الباردة، ولذلك فقد اتبعن الفطرة في تأخير الحمام.
- وقد أثبتت الدراسات فعلاً أن بقايا السائل الأمينوسي حول جسم الطفل يحافظ على درجة حرارة رحم الأم فلا يتعرض للأمراض وتصبح مناعته قوية لاحقاً.
- وعلى ذلك يفضل عدم حصول المولود على حمامه الأول في اليوم الأول من الولادة حسبما تفعل بعض الأمهات، وكلما تأخر حمامه كان ذلك مفيدًا لصحته.
ما هي خطوات الحمام الأول للمولود؟
- تبدأ الأم أو الجدة أو الممرضة المسئولة عن الرعاية الأولية للمولود بغسل رأسه أولاًحيث يجب أن تقوم بحمل المولود وهو يرتدي ملابسه كاملة بطريقة عكسية بحيث يكون الرأس باتجاه مصدر الماء.
- عندما يصبح المولود في قبالة وجه الأم فهناك شخص يجب أن يسكب الماء على رأس المولود بحيث لا يصل إلى عينيه ولا أنفه ولا أذنيه.
- ويتم وضع القليل من شامبو الأطفال وإعادة سكب الماء.
- ويتم الاستمرار في السكب والفرك الخفيف حتى تختفي آثار الصابون.
- ثم يتم القيام بتجفيف رأسه جيداً ثم مسح وجهه بقطعة مبللة بالماء وتجفيفه.
- أما حمام الرأس فيتم بالقيام أولا بتخليص المولود من ملابسه برفق وبسرعة في نفس الوقت لكي لا يبكي ويصاب بالإرهاق.
- ويتم تجهيز ملابسه التي سوف يلبسها بعد الحمام، بحيث تكون بنفس عدد القطع التي خلعها.
- يتم تبليل إسفنجة طرية بالماء ورطبيها بالصابون وتمريرها على جسمه خلال حمله بين اليدين، بحيث لا يصل الماء للرأس.
- وبعد ذلك يصب الماء ببطء على جسمه عدة مرات حتى تزول آثار الصابون.
- ويجفف جسمه جيداً، وتجفف السرة وضعي عليها الكحول.
- ويجب ان تكون التي تقوم بالحمام حذرة ألا ينفلت الملقط من السرة أو أن تجذبه بعنف.
العناية بالسرة أثناء حمام المولود
- عموماً يجب عدم لمس سرة المولود باليد لكي لا تتلوث.
- ويمكن للمولود أن يحصل على حمامه الأول بعد وضع غطاء السرة المناسب والمخصص لها.
- ويجب أن تحافظ االأم على جفاف السرة قدر الامكان.
- يفضل تهوية السرة خاصة في الجو الحار الرطب.
- يجب مسحها وتنظيفها بالكحول مع كل مرة تقومين بالتغيير للمولود.
- كما يجب عدم وضع اليد عليها أو السماح لأحد أن يلمسها لكي لا تتلوث.
- ويجب عدم تعجل سقوطها بجذبها فقد تضر المولود.
- ويجب أن تعرف الأم أنه يكون أمامها مدة الشهر حتى تسقط، ويمكن القلق في حال تجاوز هذه المدة.
- ويمكن للمولود أن يحصل على حمامه اليومي دون قلق من تأثر السرة ما لم يحدث نزول دم أو قيح أو صديد.