شارك الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، بفعالية إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في البرلمان الاوروبي، والتي نظمها نواب أوروبيون بالتعاون مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية.
جاء ذلك بحضور: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، ومسؤول ملف أوروبا بالدائرة أحمد عباس، ورئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا علي القادي، وأعضاء الهيئة الادارية للاتحاد، وبرلمانيين، والسلك الدبلوماسي العربي والاوروبي، والسفير عادل عطية، والسفير عبد الرحيم الفرا، وكادر سفارتنا في بروكسل، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بلجيكا، ورؤساء جالياتنا في اوروبا.
وقال القادي، إن الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا يعمل باستمرار في أوروبا ومع جميع جالياتنا باتجاه دعم حركات التضامن مع شعبنا، وتمتين العلاقة مع مكونات هذه الحركات، وتشجيع أطرافها على تكثيف نشاطاتهم وحملاتهم من اجل التضامن مع شعبنا، وكشف مخططات للاحتلال الاسرائيلي وسياساته واجراءاته اليومية ضده.
ودعا القادي أبناء الجاليات في أوروبا إلى تكثيف الجهود والتعاون مع الحركات والأحزاب الأوروبية من أجل تمكين شعبنا من تجسيد حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس.
وأضاف، لن نضيع البوصلة وسنبقى أوفياء لدماء الشهداء وعذابات الأسرى ولمعاناة أهلنا في كل مكان، وفي مقدمة الجميع الأهل في القدس عاصمة دولتنا العتيدة وأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات، وسنمضي بثقة وثبات وعزيمة، في درب النضال والعمل الدؤوب على خدمة أبناء جالياتنا الفلسطينية في أوروبا.