كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، عن آخر تطورات الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد.
وقال نادي الأسير، في بيانٍ صحفي: "إنّ تدهورًا جديدًا طرأ على الوضع الصحيّ للأسير القائد ناصر أبو حميد المصاب بالسّرطان والذي يُعاني من وضع صحيّ حرج، بعد أنّ بينت الفحوص الطبيّة الأخيرة أنّ جسده امتلأ بالماء، ووصلت إلى الرئة".
وأضاف: "عدا عن أنّه يُعاني مؤخرًا من صعوبة بالغة في النطق، فإنّ المدة التي يمكّنه أن يبقى دون الاستعانة بأنبوبة الأوكسجين لا تتجاوز الدقيقتان وذلك جرّاء الصعوبة البالغة في التّنفس، والتي تفاقمت مع وصول الماء إلى الرّئة".
وتابع: "إنذ التدهور المستمر على وضعه الصحيّ، يتسارع بشكل كبير مقارنة مع الفترة الماضية، واليوم يعيش فقط على المسكنات ومهدئات الآلام، بعد أنّ قرر الأطباء إيقاف العلاج الكيميائيّ".
وتعرض الأسير أبو حميد وما يزال لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) على مدار سنوات اعتقاله، وبدأ وضعه الصحيّ يتراجع بشكل واضح في شهر آب/ أغسطس من العام الماضي.