كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الأربعاء، أنّه تمت إقالة مسؤول إسرائيلي على خلفية حادثة سجن جلبوع المعروفة باسم "نفق الحرية".
وقالت القناة السابعة العبرية: "تمت إقالة فريدي بن شطريت قائد سجن جلبوع، من منصبه، من قبل مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري".
وفي ذات السياق، ذكرت مفوضة سجون الاحتلال، كاتي بيري، اليوم، أنّه تم إقالة قائد سجن "جلبوع"، فريدي بن شيطريت، وذلك في أعقاب "الإخفاقات" التي تم الكشف عنها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب عملية "نفق الحرية" التي نفذها ستة أسرى في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، حيث نجحوا في الفرار من السجن الأكثر تحصينا في إسرائيل.
وبينت بيري، أنّ إقالة بن شيطريت جاءت بسبب "عدم ملاءمته لمواصلة الخدمة"، مُشيرةً إلى أنّ التحقيق الذي تجريه لجنة تقصي حقائق خاصة، حول فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن الجلبوع، وصل إلى "مراحله الأخيرة".
وتابعت: "إنّ مصلحة سجون الاحتلال تستعد للتعامل مع النتائج وترجمة التوصيات إلى خطوات عملية".
وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن قائد سجن الجلبوع الذي كان قد أجبر على الخروج إلى إجازة، وافق على قرار إقالته، وأوضحت أنّ وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، وقع بالفعل قرار الإقالة.