بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة التربية والتعليم العالي علي أبو زهري، مع وزير التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية بسام إبراهيم، سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في القطاعات الأكاديمية والعلمية، وآليات مساعدة أهلنا في المخيمات الفلسطينية في سوريا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد، اليوم الأربعاء، بمقر وزارة التعليم العالي السورية في العاصمة دمشق، بحضور كل من سفير دولة فلسطين في سوريا سمير الرفاعي، والأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" دوّاس دوّاس، ومسؤول المنح والبعثات في دائرة التربية والتعليم العالي أسعد أبو جهل، ومدير البرامج باللجنة الوطنية عبد الغني التكروري.
وأعلن إبراهيم عن استعداداته لتقديم كافة التسهيلات لأبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا، مستعرضًا نبذة مختصرة عن نظام التعليم الجامعي في سوريا، والمعوقات التي يواجهونها في ظل الأحداث الجارية وما تتعرض له سوريا منذ سنوات.
ولفت إلى أنّ الطلبة الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، المقبولين على نظام مفاضلة العرب والأجانب، يتم معاملتهم معاملة الطالب الفلسطيني المقيم في سوريا، بحيث يتم إعفاؤهم من ما قيمته 50% من الرسوم.
من جانبه، استعرض أبو زهري خلال الاجتماع الأوضاع التعليمية في فلسطين في ظل الممارسات العدوانية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية تجاه شعبنا وخاصة في مدينة القدس، والتي تسعى من خلالها لتهويد المدينة والتعليم فيها.
وقدم نبذة مختصرة عن الجامعات الفلسطينية الحكومية والخاصة ونظام التعليم في فلسطين، متمنيًا تفعيل المنح التعليمية التي تقدمها سوريا للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى الدعم الذي قدمته الجمهورية العربية السورية قيادة وشعبًا للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني عبر السنوات الماضية، وما زالت تقدمه في جميع المجالات.
من جهة أخرى، أعرب الرفاعي عن أمله في حل بعض المشاكل العالقة بين معهد فلسطين التقني وبين وزارة التعليم العالي السورية، فيما يتعلق باعتماد تخصصات جديدة.
وأوضح دوّاس آليات عمل اللجنة الوطنية مع المنظمات المتخصصة والمؤسسات الوطنية الفلسطينية ذات الصلة، معربا عن سعادته بالتعاون والتنسيق الدائم ما بين سوريا وفلسطين في منظمة "اليونسكو".