قالت مفوضة سجون الاحتلال الإسرائيلي، كاتي بيري، مساء يوم الأربعاء، "إنها تتوقع أنّ تسعى الحركة الوطنية الأسيرة، إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، خلال الربع الأول من عام 2023 المقبل، على خلفية تراجع قوة السلطة الفلسطينية، وفي محاولة من قيادات الحركة الأسيرة لتحسين الظروف المعيشية في الأسر.
وأضافت المفوضة، خلال مؤتمر لتقييم الأوضاع عقدتها مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي: "أنّه سيتعين على جهازها أنّ يتكيف مع خطط وزير "الأمن القومي" المقبل، الفاشي إيتمار بن غفير، الذي يعتزم تشديد ظروف الأسر في سجون الاحتلال، وفرض المزيد من القيود على الحركة الوطنية الأسيرة وسلب الأسرى حقوقهم الأساسية".
كما وجهت بيري، انتقادات حول القرار الحكومي بعدم إشراك مصلحة سجون الاحتلال في ما يسمى بـ"خطة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي".
وتابعت: "إنها حاولت شخصيًا الدفع بإشراك الجهاز" في الخطة التي كانت قد أقرتها الحكومة المنتهية ولايتها، ولم تحقق أي نتائج على الأرض".