كشفت قناة عبرية، أنّه من المتوقع أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء يوم الأربعاء على قرار"لعقد حدث رفيع المستوى لإحياء ذكرى النكبة بناء على طلب الفلسطينيين".
وقالت القناة السابعة العبرية: "إنّ سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان هاجم القرار المرتقب بشدة وقال في خطاب له بالمنظمة الأممية: "ماذا ستقول إذا احتفل المجتمع الدولي بيوم تأسيس بلدك باعتباره كارثة؟ يا له من عار".
وأضاف إردان "لمدة 75 عامًا في مبنى الأمم المتحدة، رويت قصة كاذبة تمامًا عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. إنهم يروون قصة عن اللاجئين الفلسطينيين والتي تمحو بالطبع القصة الحقيقية - النكبة اليهودية هي النكبة الحقيقية".
وزعم " أنّ الدول العربية وإيران طردت ونهبت اليهود الذين يعيشون في أراضيها، وتم تهجير مئات الآلاف من العائلات اليهودية من منازلهم وطردوا قسرًا من البلدان التي يعيشون فيها".
وأكمل: "أريد أن أذكركم بالحقائق التاريخية، ففي 29 تشرين الثاني (نوفمبر)، تبنت هذه المؤسسة قرار التقسيم، وقبل الشعب اليهودي القرار دون تردد، بينما رفضه العرب. وحاولت خمسة جيوش عربية مع العرب الذين عاشوا في "إسرائيل" تدمير "إسرائيل" ومواطنيها. لكنهم لم يكتفوا باليهود في "إسرائيل" فقط، بل بدؤوا بطردهم من أرضهم".
وتابع إردان: "هذه هي الكارثة التي لحقت باليهود الذين يُنسون هنا في الأمم المتحدة عاما بعد عام. توقفوا عن تجاهل النكبة اليهودية".