يواصل الفلسطينيون، دعواتهم للحشد الموسع وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع نية المستوطنين زيادة اقتحاماتهم له وإحياء أعيادهم اليهودية بباحاته.

ويهذا الصدد، دعا المختص بالشأن العبري إبراهيم الشيخ، للحشد والرباط في المسجد الأقصى؛ لإفشال مخططات الاحتلال الهادفة لتهويده وصولًا لهدمه.

وقال الشيخ: إنّ "اجتماع قادة اقتحامات الأقصى يأتي مع تصاعد وتيرة الممارسات العنجهية التي يمارسها الاحتلال بحق الأقصى"، لافتًا إلى أنّ الأقصى سيشهد مزيدًا من الانتهاكات في ظل حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي ستعمل على تهويده وفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأشار إلى أنّ وتيرة الاقتحامات له تزداد في ما يسمى بـ "الأعياد اليهودية"، مؤكّدًا أهمية إيصال رسالة إلى الاحتلال بالأحقية الفلسطينية المطلقة في المسجد الأقصى، وعدم السماح باستباحة المسجد من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.

وأكّد الشيخ، ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى والمشاركة في حملة الفجر العظيم، غداً الجمعة الموافق 2 كانون الأول/ ديسمبر 2022.

يذكر أنّ جماعات الهيكل تستعد لإحياء ما يسمى “عيد حانوكاه” اليهودي بالأقصى، بتاريخ 18 ديسمبر 2022، وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مخططات التهويد الخطيرة.
 
كما يسعى المستوطنون خلالها لحشد بشكل كبير في الأقصى، مع تكثيف عمليات الاقتحام، ومحاولة إضاءة الشمعدان داخله، مع تنفيذ استفزازات داخل باحاته لـ8 أيام.