كشفت صحيفة عربية، اليوم الجمعة، عن تسهيلات جديدة ستقدم لقطاع غزة عقب مفاوضات أجراها الوسيط المصري مع "إسرائيل" وحركة "حماس".
وقالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الجمعة: "إنّ مسؤولون أمنيون في الوفد الإسرائيلي الذي زار مصر مؤخراً، بحث مع نظرائهم المصريين، الوضع في غزة، في محاولة لمنع أي تصعيد عسكري في القطاع، في ظل حالة التململ من جانب "حماس" وفصائل المقاومة".
وأضافت الصحيفة: "إنّ المفاوضات المكثفة والتي تخللتها وساطة مصرية بين ممثلي حكومة الاحتلال و"حماس"، بشأن الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع، أسفرت عن اختراق كبير، بشأن مطالب كانت قدمتها الحركة عبر القاهرة".
وأكملت الصحيفة: "أنّ الامتيازات التي وافقت عليها حكومة الاحتلال، تضمنت السماح بإدخال مجموعة من المواد مزدوجة الاستخدامات المدنية والعسكرية، تحت إشراف مصري، من بينها معدات ومواد تستخدم في صيانة وإصلاح قوارب الصيد المعطلة".
وتابعت: "كما تم الموافقة على تشغيل ورشة في وسط القطاع لصيانة القوارب، تحت إشراف من الأمم المتحدة، وباستخدام كاميرات مراقبة تعمل مدار الساعة، لضمان عدم تشغيل تلك الورشة لصالح الصناعات العسكرية الخاصة بالمقاومة".
وأردفت الصحيفة: "كما تضمنت التسهيلات، زيادة عدد قوائم المسافرين عبر معبر رفح البري، لتسهيل سفر المعتمرين القادمين من القطاع، حيث عمدت مصر لتشغيل جسر جوي لنقل المعتمرين المتوجهين من قطاع غزة إلى السعودية"..