يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم، وغالباً ما تكون في قناة فالوب. وهي ليست مصنوعة لحمل جنين في طور النمو ولا يمكن أن تتمدد مثل الرحم. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى نزيف لدى الأم. الحمل خارج الرحم هو حالة تهدد الحياة وتتطلب علاجاً طارئاً، يخبرك عنه الأطباء والمتخصصون.
كيف يتم تشخيص الحمل خارج الرحم؟
عادةً ما يتم تشخيص الحمل خارج الرحم خلال موعد مع الطبيب الذي سيجري عدة اختبارات لتأكيد الحمل أولاً ، ثم يبحث عن الحمل خارج الرحم. تشمل هذه الاختبارات:
اختبار البول لتأكيد الحمل
فحص الدم لمعرفة مقدار هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) الموجودة في جسمك..
فحص الموجات فوق الصوتية لتكوين صورة لبنى جسمك الداخلية.
لكن إذا تمزقت قناة فالوب، فستحتاجين إلى الذهاب إلى غرفة الطوارئ وتلقي العلاج على الفور. في هذه الحالات، ليس هناك وقت لانتظار موعد.
إلى أي مدى يتم اكتشاف الحمل خارج الرحم في وقت مبكر من الحمل؟
عادة ما يتم اكتشافه بحلول الأسبوع الثامن من الحمل. تم العثور على معظم الحالات في الأشهر الثلاثة الأولى (الأشهر الثلاثة الأولى).
وفي هذه الحالة يمكن اقتراح دواء ينهي حملك. ويكون على شكل حقنة، وهذا الخيار أفضل من الجراحة، لكنه يتطلب مواعيد متابعة مع طبيبك.
وفي حال تمزق قناة فالوب أو إذا كنت معرضة لخطر التمزق. غالباً ما تستخدم الجراحة. وعادة ما يتم الإجراء بالمنظار (من خلال عدة شقوق صغيرة بدلاً من شق واحد أكبر). قد يزيل الجراح قناة فالوب بأكملها مع بقاء البويضة بداخلها أو يزيل البويضة من الأنبوب إن أمكن.
هل يمكنني الحمل مرة أخرى بعد الحمل خارج الرحم؟
لا يمكن منع الحمل خارج الرحم. لكن يمكنك محاولة تقليل عوامل الخطر لديك باتباع عادات نمط الحياة الجيدة. يمكن أن يشمل ذلك عدم التدخين، والحفاظ على وزن صحي ونظام غذائي، ومنع أي عدوى تنتقل عن طريق التواصل.
يمكن لمعظم النساء اللائي تعرضن للحمل خارج الرحم أن يستمررن في الحمل الناجح في المستقبل. لكن هناك خطر أكبر من حدوث حمل خارج الرحم في المستقبل، لذلك تحدثي إلى طبيبك حول أسباب الحمل خارج الرحم وعوامل الخطر التي قد تكون لديك والتي قد تسبب الحمل خارج الرحم في المستقبل.
وعلى الرغم من أن الحمل قد يحدث بسرعة بعد العلاج، فمن الأفضل غالباً الانتظار حوالي ثلاثة أشهر. حيث يتيح ذلك لقناة فالوب وقتاً للتعافي ويقلل من خطر حدوث حمل خارج الرحم مرة أخرى.
إذا تمت إزالة قناة فالوب، فهل لا يزال بإمكاني إنجاب طفل؟
في معظم الحالات، لا يزال بإمكانك الإنجاب لأن لديك زوج من قناتي فالوب ولا يزال بإمكان البويضات الانتقال إلى أسفل الأنبوب المتبقي. هناك أيضاً إجراءات مساعدة للخصوبة حيث يتم استخراج البويضة من المبيض وتخصيبها خارج الجسم ووضعها في الرحم للزرع. وهذا ما يسمى الإخصاب في المختبر (IVF).
ما مدى خطورة الحمل خارج الرحم؟
الحمل خارج الرحم هو حالة طبية طارئة. فقناتا فالوب ليستا مرنتين. يمكن أن تنفجرا مع نمو البويضة المخصبة. عندما يحدث هذا، يمكن أن تتعرضي لنزيف داخلي. وهذا يهدد الحياة. يجب معالجة الحمل خارج الرحم على الفور لتجنب إصابة قناة فالوب والأعضاء الأخرى في تجويف البطن والنزيف الداخلي والموت.
كيف أعرف إذا كنت معرضة لخطر الحمل خارج الرحم؟
قد تكونين أكثر عرضة للإصابة بحمل خارج الرحم إذا كان لديك:
حمل خارج الرحم سابق.
تاريخ من مرض التهاب الحوض (PID)، وهو عدوى يمكن أن تتسبب في تكوين أنسجة ندبية في قناتي فالوب والرحم والمبيض وعنق الرحم.
الجراحة في قناتي فالوب (بما في ذلك ربط البوق، والذي يشار إليه أيضاً بربط قناتي فالوب) أو في الأعضاء الأخرى في منطقة الحوض.
تاريخ من العقم.
علاج العقم عن طريق التلقيح الصناعي (IVF).
بطانة الرحم.
الأمراض المنقولة (STIs).
جهاز داخل الرحم وهو شكل من أشكال تحديد النسل، في وقت الحمل.
تاريخ من التدخين.
يمكن أن تزيد مخاطرك أيضاً مع تقدمك في السن. النساء فوق سن 35 أكثر عرضة للخطر من النساء الأصغر سناً.
العديد من النساء اللاتي يعانين من الحمل خارج الرحم ليس لديهن أي من عوامل الخطر المذكورة أعلاه.
ما هي أعراض الحمل خارج الرحم؟
قد تعانين من أعراض إضافية أثناء الحمل خارج الرحم، بما في ذلك:
النزيف.
ألم في أسفل البطن والحوض وأسفل الظهر.
دوخة أو ضعف.
إذا تمزقت قناة فالوب، فقد يكون الألم والنزيف شديدين بما يكفي للتنبيه للأمر.
