محكمة فرنسية تحكم لصالح موظف طردته شركته منذ 7 سنوات

محمة فرنسية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

طردت شركة فرنسية أحد موظفيها الذي لم يتم الكشف عن اسمه الكامل لأسباب تتعلق بالخصوصية، خلال العام 2015، وذلك بحجة أنه كان من الصعب العمل معه، وأنه مستمع ضعيف، وممل، ومع ذلك، فإن ما قصدته الشركة على ما يبدو هو أن السيد ــ الذى أطلقت عليه الصحافة الفرنسة اسم "تي" ــ لم يخرج مع زملائه بعد فترة كافية من العمل، كجزء من نهج الشركة "القائم على المرح" لبناء الفريق.

الموظف أوضح أنه رفض ببساطة المشاركة بالقوة في تجاوزات مختلفة، مثل تناول كميات كبيرة من الكحول وحتى إقامة العلاقات الخاصة مع زميلاته، وبعد طرده من قبل الشركة على أساس "عدم الكفاءة المهنية"، رفع T دعوى قضائية ضد الشركة، بحجة أن طرده من العمل لكونه مملا، لزملاءه فى العمل هو أمر غير قانونى.

بعد سنوات من المعارك القانونية، حكمت محكمة فرنسية كبرى لصالح الموظف المفصول، وذكرت المحكمة في قرارها أن الشركة الاستشارية ليس لها الحق في جعل أى شخص يشارك بالقوة فى النشاطات وفعاليات الزملاء.

كما نص حكم المحكمة على أن الشركة انخرطت فى ممارسات مذلة وتدخلية فيما يتعلق بالخصوصية مثل الأفعال الجنسية، واستخدام الأسماء المستعارة لتعيين الأشخاص، والتعليق المشوه والمختلق.

بصرف النظر عن الحق القانونى فى رفض الاحتفال، يحق لـ T أيضًا تعويضات قدرها 3000 دولار، ويطالب الموظف بتعويض إضافى قدره 473 ألف دولار من صاحب العمل السابق، وستحكم المحكمة فى ذلك في جلسة قادمة.