أسباب تسمم الحمل

تسمم الحمل
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

الحامل تعيش حالة من القلق طوال شهور الحمل، خوفاً من فقدان الحمل أو تعرض جنينها لمكروه، إضافة إلى بعض المخاوف التي تتعلق بصحتها، وتسمم الحمل أبرز هذه المخاوف، نظراً لأنه قد يصيب المرأة التي لا تشكو من متاعب صحية واضحة، إلى جانب عدم وضوح أعراض المرض بشكل تدريجي عليها. 

1-معلومات طبية تعرفي عليها

  • يعرف تسمم الحمل بأنه حالة تصيب المرأة أثناء فترة الحمل فقط، وتتمثل بعدة أعراض.
  • إذا تُركت الحامل من دون علاج، يمكن أن يؤدي تسمم الحمل إلى مضاعفات خطيرة وقاتلة لها وللجنين.
  • ينقسم تسمم الحمل إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي: تسمم الحمل قبل الولادة، وتسمم الحمل أثناء الولادة، وتسمم الحمل بعد الولادة.
  • تسمم الحمل هو أحد مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع ضغط الدم، وهو علامة على تلف عضو آخر بالجسم، وغالباً ما يكون الكبد أو الكلى.
  • وتبدأ مقدمات تسمم الحمل عادةً بعد 20 أسبوعاً من الحمل، عند النساء اللواتي كان ضغط دمهن طبيعياً.
  • ويُعد الحل الأكثر فعالية في تلك الحالة هو الولادة العاجلة، وحتى بعد ولادة الطفل، قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتحسن حالة الأم الصحية.
  • وإذا تم تشخيص الحامل بتسمم الحمل في وقت مبكر -قبل الأسبوع الـ20 من الحمل- فقد تواجه المرأة خطورة على حياتها، وإجهاضها سيصبح ضرورة.
  • 2-أعراض تسمم الحمل

 
  • خطورة تسمم الحمل تتمثل في ارتفاع ضغط الدم، وانتفاخ الوجه واليدين، والقدمين، ووجود بروتين في البول أو ما يعرف بزلال الحمل.
  • وهذا يدل على وجود مشكلة في الكلى، ونقص بالصفائح الدموية، وربما تتطور الحالة من دون أي أعراض، ويرتفع ضغط الدم ببطء، أو بصورة مفاجئة.
  • لهذا ينبغي مراقبة ضغط الدم بصورة منتظمة خلال شهور الحمل، لأن العلامة الأولى لتسمم الحمل هي عادةً ارتفاع ضغط الدم.
  • خاصة حالة تجاوز قياس ضغط الدم 140/90 مليمترا من جهاز الضغط الزئبقي، على أن يتم القياس بفارق 4 ساعات على الأقل.

3-علامات أخرى لتسمم الحمل

  • زيادة البروتين في البول، لهذا قد يطلب الطبيب تحليل بول بصفة متكررة خلال الحمل.
  • اضطراب في الرؤية، بما في ذلك فقدان مؤقت للرؤية أو عدم وضوح الرؤية، أو حساسية تجاه الضوء.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن، وعادة ما يكون تحت الضلوع على الجانب الأيمن.
  • الغثيان أو القيء.. صداع شديد.. مع قلة إخراج البول.
  • انخفاض مستويات الصفائح الدموية في الدم.
  • ضعف وظائف الكبد.. ضيق التنفس الناتج عن السوائل في رئة الحامل.
  • زيادة الوزن المفاجئة والتورم، خاصة في الوجه واليدين.
  • ملحوظة: قد تحدث الأعراض السابقة مع تسمم الحمل، ولكنها تحدث أيضاً في العديد من حالات الحمل الطبيعية، لذا يجب أن تخضع الحامل لمراقبة الطبيب.. والزيارة المنتظمة للطبيب خلال أشهر الحمل، تجنبكِ التعرض لكثير من المضاعفات الخطيرة.

4-أسباب تسمم الحمل

  • يعتقد الأطباء أن السبب الأساسي والدقيق لتسمم الحمل يبدأ من المشيمة، العضو الذي يغذي الجنين طوال فترة الحمل.
  • في الحالات الطبيعية - في وقت مبكر من الحمل- تتطور الأوعية الدموية الجديدة لإرسال الدم بكفاءة إلى المشيمة.
  • أما عند النساء المصابات بمقدمات تسمم الحمل، فلا يبدو أن هذه الأوعية الدموية تتطور أو تعمل بشكل سليم.
  • فهي أضيق من الأوعية الدموية الطبيعية، وتتفاعل بشكل مختلف مع الإشارات الهرمونية، مما يحد من كمية الدم التي يمكن أن تتدفق من خلالها.. وقد تشمل أسباب هذا التطور غير الطبيعي ما يلي:
  • عدم كفاية تدفق الدم إلى الرحم.. تلف الأوعية الدموية.
  • مشكلة في جهاز المناعة.. مشكلة جينية وراثية.
  • اضطرابات ارتفاع ضغط الدم الأخرى أثناء الحمل.

5-أسباب تسهم في تطور مقدمات تسمم الحمل

  • وجود تاريخ شخصي أو عائلي يزيد من احتمالات الإصابة بتسمم الحمل. وإذا كانتِ الحامل تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم المزمن، فهيِ أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل.
  • حالة المرض تزيد كل حمل - مع زوج جديد- من خطر الإصابة بمقدمات تسمم الحمل أكثر من الحمل الثاني أو الثالث مع الشريك نفسه.
  • الحامل له تأثيره؛ حيث يحتمل أن تصاب النساء الحوامل صغيرات السن، وكذلك النساء الحوامل الأكبر من 35 عاماً بتسمم الحمل.
  • كما أن النساء ذوات البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بمقدمات تسمم الحمل من الأعراق الأخرى.

السمنة تسرع بمقدمات الارتعاج

  • نعم يصبح خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج أعلى إذا كنتِ تعانين من السمنة، وينتشر المرض أكثر عند النساء اللائي يحملن توأمين أو 3 توائم.
  • وكلما كان الفاصل الزمني بين الحمل والحمل على فترات متباعدة، -سنتين إلى عشر سنوات- كانت هناك زيادة في خطر الإصابة بمر ض تسمم الحمل.
  • التاريخ المرضي للحامل يتحكم أيضاً.. مثل الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن، والصداع النصفي، وداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني.
  • وكذلك أمراض الكلى، والميل إلى الإصابة بجلطات دموية، أو الذئبة، كلها عوامل مساعدة في زيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل.