أحيت بعثة فلسطين لدى مملكة النرويج، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بفعالية حاشدة، في العاصمة أوسلو.
وشارك في الفعالية وكيل وزارة الخارجية أمل جادو، وسفيرة فلسطين ماري انطوانيت سيدين، وممثلون عن السلك الدبلوماسي العربي والدولي في النرويج، وأحزاب ومنظمات نرويجية، ومتضامنون مع القضية الفلسطينية، إلى جانب المئات من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية.
وأكدت جادو في كلمتها، على أنّ هناك الكثير من المتضامين مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وضرورة أن يصل صوت هؤلاء الأحرار الى كافة أنحاء العالم، متمنية مواصلة هذا التضامن الدولي الذي يعتبر رصيدا هاما لشعبنا وقضيته.
من جانبها، ثمنت السفيرة سيدين كافة أشكال التضامن مع شعبنا، والتي كان آخرها قرار بلدية أوسلو التاريخي برفع العلم الفلسطيني على مبنى المجلس البلدي، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، الذي يصادف التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام.
كما نقلت تقدير القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لمثل هذه الخطوات التضامنية، في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لهجمة عدوانية شرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت السفيرة على أنّ شعبنا لا يطالب بأكثر من تطبيق القرارات الدولية المتعلقة به، كشعب محتل، وصامد على أرضه، منذ عشرات السنين.
وفي ذات السياق، قال القيادي في حزب العمال النرويجي فرودا ياكوبسون: "إنّ مواصلة الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية ضرورة ملحة، معتبرا أن هناك قسمًا كبيرًا من الشعب النرويجي يدعم حقوق الفلسطينيين، وخطوة بلدية اوسلو الأخيرة برفع العلم الفلسطيني على مبنى البلدية هي امتداد لسلسلة الفعاليات التضامنية معهم.
وتخلل الفعالية تقديم فرقة العاشقين الفلسطينية مجموعة من الفقرات الغنائية الوطنية، التي لاقت تفاعلاً كبيرًا من الحضور، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد ياسر عرفات.
