ما يقدمه ميسي في الملعب يخفي كثيرا من عيوب الارجنتين

حجم الخط

وكالة خبر

لحقت الأرجنتين بركب المتأهلين إلى ربع نهائي مونديال قطر 2022، بعد تغلبها على أستراليا (2-1)، مساء السبت، على ملعب أحمد بن علي، لتضرب موعدا ناريا مع هولندا.
واعتمد جراهام أرنولد مدرب أستراليا على أسلوب (4-4-2)، بتواجد رايان في حراسة المرمى، وأمامه سوتار وروليس كقلبي دفاع، إلى جانب بيهيش وديجينيك، وتواجد في وسط الملعب الرباعي ليكي وباكوس وموي ومكجري، وفي الأمام الثنائي إيرفين ودوك.

أما ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، فاعتمد على أسلوب (4-3-3)، بتواجد مارتينيز في حراسة المرمى وأمامه روميرو وأوتاميندي كقلبي دفاع، إلى جانب مولينا وأكونا، وفي وسط الملعب الثلاثي دي بول وإنزو فيرنانديو وماك أليستير، وفي الأمام ميسي وألفاريز وجوميز.

ولم تقدم الأرجنتين المستوى المقنع على مدار المباراة، وكانت غائبة بصورة تامة في الشوط الأول على الصعيد الهجومي.

وتكتلت أستراليا ونظمت خطوطها بصورة قوية، كما كان متوقعا، لكن لم يقابل ذلك التكتل نهجا هجوميا واضحا من الأرجنتين.

واقتصر اعتماد راقصي التانجو في الشوط الأول على محاولات نادرة للاختراق من العمق، عبر الاستعانة بمهارات ميسي في المراوغة والتمرير.

ولم يقدم الظهيران أكونا ومولينا الأدوار الهجومية، والتي من شأنها أن تفتح المساحات، الأمر الذي سهل الوضع الدفاعي كثيرا على أستراليا على مدار الشوط الأول، باستثناء لمسة إبداع من ميسي في لقطة الهدف.

وحاول سكالوني التدخل في الشوط الثاني بقلب نظام اللعب إلى (3-5-2)، بإقحام المدافع ليساندرو مارتينيز على حساب جوميز الغائب الحاضر، بهدف تحويل مولينا وأكونا إلى جناحين لتقديم المساندة.

ومع ذلك لم يتحسن الشكل الهجومي للأرجنتين، لكنه سجل الهدف الثاني من خطأ فادح من حارس أستراليا، ليسيطر الفريق بشكل سلبي على الكرة، دون رغبة واضحة في التقدم للأمام.

ولم يظهر الشكل الهجومي للأرجنتين سوى في الدقائق العشر الأخيرة، بسبب تواجد المساحات، عندما تقدمت أستراليا للأمام.