طالع قرارات مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية اليوم برام الله

طالع قرارات مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية اليوم برام الله
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

صادق مجلس الوزراء على عدد من مشاريع البنية التحتية تتعلق بالطرق وإنشاء المباني والطاقة، وعدد من تمويلات الشركات غير الربحية.

وقرر المجلس خلال جلسته الإسبوعية رقم 184، تقديم الدعم المالي لعدد من التجمعات السكانية البعيدة في المناطق المهددة، واعتمد خطة تمويل نظام الحماية الإلكترونية للنظم المعلوماتية في وزارة الصحة.

وشكل لجنة لبحث العملة الفلسطينية من عدة أطراف حكومية وغير حكومية تضم سلطة النقد، وجمعية البنوك، وجمعية مدققي الحسابات وصندوق الاستثمار الفلسطيني، وأحال عدد من التشريعات لدراستها من قبل الوزراء.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية في مستهل جلسة الوزراء: "تكرار ارتكاب جنود الاحتلال جرائمهم بحق أبناء شعبنا ما كان له أن يحدث لولا شعور الجناة بإفلاتهم من العقاب، مستفيدين من سياسة المعايير المزدوجة التي تشجعهم على مواصلة جرائمهم التي لم يعد التعبير عن القلق يتناسب مع حجمها وما تتركه من آثار مدمرة تطال كل عناصر الحياة على أرضنا".

وتابع: "تواصل آلة الحرب والدمار والقتل الإسرائيلية حصد أرواح أبنائنا، الأبرياء والعزّل بدم بارد وعلى مرأى العالم كما حدث في جريمة إعدام الشاب عمار مفلح في حوارة، وعمر مناع في مخيم الدهيشة، وفي العديد من المدن والقرى والبلدات والمخيمات".

ورحب اشتية بدعوة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق في مقتل الشاب مفلح، داعيًا المجتمع الدوليّ بأسره بأنّ لا يكتفي بالتصريحات والدعوات بل باتخاذ إجراءات جدية وملموسة لمحاسبة الاحتلال ومساءلته وتقديم المجرمين والقتلة ومن يقف وراءهم ويدعمهم إلى العدالة الدولية.

وأثنى على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إحياء الذكرى 75 للنكبة في قاعة الجمعية العامة في 15 من أيار من العام المقبل، واعتبره إقرارًا من الجمعية بالمظلمة التاريخية التي حلت بشعبنا عام 48 ما يوجب إنهاء تلك المظلمة بتحقيق العدالة لشعبنا بمنحه حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.

ورحب المجلس بمقررات الدورة الـ38 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "كومسيك"، في ختام أعمالها التي عقدت في إسطنبول توصية دولة فلسطين بدعم وتعزيز صمود القدس وتعبئة التمويل اللازم عن طريق إضافة أصغر وحدة من العملة الوطنية لكل دولة عضو إلى الفاتورة الشهرية لمشتركي خدمة الهاتف الثابت والمتنقل.

وعبّر اشتية عن شكره لتركيا رئيسًا وحكومةً وشعبًا على ترؤسها هذه اللجنة الهامة، سعيًا نحو تحقيق الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، ودعم القدس بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ودعم جهود دولة فلسطين لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر انطلاق انتخابات الغرف التجارية بالتزامن بين شطري الوطن في الضفة بما فيها القدس وفي قطاع غزّة، خطوة مهمة نحو تجديد الحياة الديمقراطية في كافة مؤسساتنا وأطرنا، وقال: "نعمل بكل جد وإخلاص لتتويج هذه المسيرة الديمقراطية بإجراء الانتخابات العامة في أقرب وقت ممكن في حال ضماننا مشاركة القدس والمقدسيين انتخاباً وترشيحا".

وأكّد المجلس على التزامه بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي لهم بما يشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية من صحة وتعليم وتشغيل ومواءمة وإدماج ومشاركة للأشخاص ذوي الاعاقة وتوفير بيئة ممكّنة لهم واستكمال العمل على إنجاز قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المعدّل.

وشدّد على أنّه سيواصل العمل والتنسيق مع الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة ومع كافة الشركاء من مجتمع مدني وقطاع خاص للوصول الى مجتمع متنوع وشامل للجميع.

واستمع المجلس إلى دراسة حول العملة الفلسطينية وإمكانية استخدامها كوحدة حسابية، حيث تم تشكيل لجنة تضم الوزارات والمؤسسات الوطنية ذات الاختصاص وخبراء لتقديم التوصيات بهذا الشأن.