طالع التفاصيل 

القوى الوطنية والإسلامية تعقد اجتماعًا حول آخر المستجدات السياسية

القوى الوطنية والإسلامية تعقد اجتماعًا حول آخر المستجدات السياسية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، اجتماعًا لبحث آخر المستجدات السياسية، والقضايا لداخلية.

وأشارت القوى خلال اجتماعها إلى تصعيد الاحتلال ومستوطنيه وارتكاب المجازر اليومية ضد شعبنا، وخاصةً الإعدامات الميدانية من خلال الاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية وسياسة القتل والتصفية، الأمر الذي يتطلب التأكيد على أنّ هذه الجرائم لن تكسر إرادة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته.

ونعت القوى الشهيد عمر مناع "فرارجة"، والذي استشهد في مخيم الدهيشة في بيت لحم التي تقوم بالتحضير لاحتفالات أعياد الميلاد الذي يخضب بالدم وبعد يوم من تصفية الشاب عمار مفلح في شارع حوارة في نابلس.

ووجهت التحية إلى جماهير أمتنا العربية الرافضة للتطبيع والعلاقات الرسمية التي تحاول أن تعطي طوق نجاة للاحتلال من مغبة مسائلته على جرائمه المتصاعدة والمتواصلة.

وحيّت المواقف الشعبية بإجماع عربي وكل أحرار وشرفاء العالم في مونديال قطر الذي شكل إجماع والتفاف حول القضية الفلسطينية، ورفض أيّ علاقات أو مقابلات حتى مع وسائل إعلام الاحتلال تعبيرًا عن رفض جرائم الاحتلال.

وشدّدت القوى على أهمية تظافر كل الجهود لحماية المسجد الأقصى المبارك، في ظل تحضيرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال لاقتحامات واسعة في منتصف هذا الشهر للمسجد الأقصى، الأمر الذي يتطلب من كل أبناء شعبنا بالرباط في المسجد لمن يستطيع الوصول دفاعًا عن القدس عاصمة دولتنا المستقلة، وعن مسجدنا الأقصى المبارك.
 
وبيّنت أهمية الحفاظ وتعزيز دور وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والتأكيد على تنفيذ لقاء لم الشمل الذي عقد في الجزائر في ظل الآليات المتفق عليها وانضواء الجميع في إطارها، تأكيدًا على الدور النضالي والكفاحي المستند إلى وثيقة الوفاق الوطني "وثيقة الأسرى"، التي شكلت اجماع وطني في سبيل تحقيق ذلك.

وأشارت إلى أهمية ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني من خلال الوحدة الوطنية الشاملة في ظل الوحدة الميدانية على الأرض، وما يتطلب تنفيذ قرارات المنظمة بالتخلص من كل الاتفاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف منه.

ووجهت التحية إلى أسرانا في زنازين الاحتلال وإلى عائلات الشهداء وعائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال، وما يسمى مقابر الأرقام ومواصلة كل الجهود لاستمرار الفعاليات الخاصة بالأسرى والمعتقلين أمام الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية ورفض استخدام المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.