أكّد رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، أنّ المواطن الفلسطيني هو أساس الرقابة في كافة المجتمعات، مبيّنًا أنّ علاج مرض الفساد هو النزاهة والشفافية والمساءلة، والتي تأتي على عدة مستويات أبرزها مساءلة الذات والمؤسسة والمجتمع.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي الرابع "مكافحة الفساد مسؤولية وطنية جماعية" تكاملية...انتماء...مسؤولية...التزام، والذي يُعقد تحت رعاية الرئيس محمود عباس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد.
وشدّد اشتية، على أهمية أن تكون الشفافية هي ثقافة مجتمع، وليست قرار مؤسساتي فقط، ما يساهم بتحقيق العدالة وتساوي الفرص وتشجيع الإبداع وحماية مقدرات الوطن، وتشجيع روح المنافسة المبنية على أسس شريفة ومنظمة.
وقال: إنّ "هيئة مكافحة الفساد مُركب أساسي من منظومة العدالة في المجتمع"، لافتًا إلى أنّ مكافحة الفساد هو شأن وطني تكاملي تشاركي.
وثمّن رئيس الوزراء، الجهد الكبير التي تبذله الهيئة، وتمنى لها النجاح في مؤتمرها الذي يعالج مفاصل ومحاور محورية عامة جدًا، مشيرًا إلى أن رعاية سيادة الرئيس لهذا المؤتمر يعبر عن الإرادة السياسية الفلسطينية الحقيقية لمكافحة الفساد.
