قال رئيس متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، عصام الدعليس، اليوم الثلاثاء، "إنّ الحكومة واجهت مجموعة من العقبات التي عرقلت مسيرة استكمال النهوض بالواقع الإنساني والاقتصادي الصعب في قطاع غزة".

جاء ذلك خلال اجتماع عقد الدعليس لقاء مع  إعلاميي الفصائل الفلسطينية، استعرض خلاله أبرز الحقائق والوقائع التي يمر بها العمل الحكومي والخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات.

 وأشار إلى أنّ  أكبر عقبة واجهتها الحكومة هي الانقسام الفلسطيني واستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، لافتاً إلى أنّ الحكومة استطاعت رفع نسبة صرف الراتب للموظفين  من 55% إلى 60%.

وأكّد استمرار الجهود لرفع النسبة كلما سمحت الظروف بذلك، مشيدًا بصبر الموظفين على مدار 15 عامًا، بالإضافة لإطلاق ملف الترقيات لمختلف مستويات الموظفين.

وأضاف: "أنّ الأولويات هي: إعادة إعمار منازل المواطنين التي دمرها الاحتلال خلال حروبه على القطاع، وتحسين وتجويد الخدمات المقدمة لأبناء شعبنا، وتحسين الرضا الوظيفي للموظفين عبر زيادة نسبة الراتب وصولاً للراتب الكامل، وإطلاق ملف الترقيات للموظفين، وتعزيز الشراكة الحقيقية مع المجتمع المدني، بالإضافة إلى تصفير كافة المشاكل العالقة".

ولفت إلى أنّ تحليل البيئة في قطاع غزة قبل تسلمه رئاسة العمل الحكومي كانت صعبة للغاية، مشددًا على أنّ هذا الواقع دفع لوضع مجموعة من الأولويات لتنفيذها لتعزيز صمود أبناء شعبنا.

وتابع الدعليس: "بالرغم من التحديات والعقبات استطاعت الحكومة تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف الأولويات التي وضعتها، ومنها إعادة إعمار 1044 وحدة سكنية من أصل 1260 وحدة مدمرة بواقع 83%، بينما تبقى 429 وحدة بالأبراج السكنية لم يتم إعادة إعمار حتى اللحظة".

وأشار إلى وجود 1800 وحدة سكنية بحاجة لإعادة الإعمار منذ حرب الفرقان 2008 وحتى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو عام 2022.