حمّلت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير وليد دقة، وعن الحالة الصحية التي وصل لها، وعن مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يواجهون خطر السّجان وخطر جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء).
وقالت الحركة في بيانٍ لها: "أصبحنا نتحدث فقط عن أمراض مزمنة تصيبنا، يتم تشخيصها بعد أن تكون قد استفحلت بأجسادنا، وجل الأسرى المرضى هم ممن أمضوا سنوات تزيد عن 20 عامًا، والسؤال الكبير الذي نجدد طرحه على الجميع دون استثناء.. إلى متى؟".
وأضاف البيان " لقد كنّا نعلم حين اتخذنا قرارنا بمقاومة هذا الاحتلال، ما يمكن أن يواجهنا سواء الاستشهاد أو الأسر، وكل ما يترتب عليه، وفي مقدمة ذلك الأمراض التي تنهش أجسادنا، ولكننا نؤكّد اليوم أننا وعلى الرغم من الألم الذي يعتصر قلوبنا حين نرى إخوتنا يغزوهم المرض، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال".