وصفت وزارة الأسرى في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، سجون الاحتلال الإسرائيلي بأنّها أكبر مكان مثالي لانتشار الأمراض والأوبئة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنّ زرع أجهزة التشويش في غرف وأقسام الأسرى، والزيادة الكبيرة في أعداد المعتقلين، وانعدام التهوية، والتغذية السيئة حولت السجون إلى أكبر مكان مثالي لانتشار الأمراض والأوبئة، وجعلت من أجساد الأسرى عرضة للإصابة بكافة أشكال وأنواع الأمراض.
ودعت مكونات شعبنا الفلسطيني الرسمية والفصائلية والشعبية لوضع برنامج وطني نضالي موحد، يضمن وقف تعدي الاحتلال الهمجي والسافر على الأسرى، والضغط على المجتمع الدولي لتوفير الحد الأدنى من الحقوق والمقومات الإنسانية للأسرى داخل السجون.
وأشارت إلى أنّها تتابع ببالغ الخطورة تصاعد سياسة الإهمال الطبي الممنهجة التي يتعرض لها الأسرى الأبطال، وكان آخرهم إصابة الأسير القائد وليد دقة بمرض سرطان الدم بعد تأخير في تشخيص حالته لأكثر من عامين، إضافة لما يقارب 30 أسيرًا مصابون بأمراض سرطانية مختلفة.