صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بأنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تحاول إشعال المنطقة من خلال مواصلة جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني، التي كان آخرها اغتيال أربعة شبان في جنين ورام الله، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وحمّل أبو ردينة في بيان صدر عنه صباح اليوم الخميس، حكومة الاحتلال، مسؤولية التصعيد الخطير المتواصل بحق أبناء شعبنا، الذي يدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر وتفجر الأوضاع.
وقال: إنّ "حكومة الاحتلال تواصل ضرب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بعرض الحائط، من خلال استمرارها بمسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له شعبنا، والتوسع الاستيطاني، الذي يعتبر بجميع أشكاله غير قانوني ولا شرعية له على الأرض الفلسطينية".
وأضاف: إنّ "هذه الجرائم تؤكد تجاهل "إسرائيل" ورفضها لجميع الالتزامات والتعهدات الدولية"، مؤكدًا أنّ هذه السياسة التصعيدية بحق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لا يمكن لأحد تحمل نتائجه الخطيرة.
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة، الإدارة الأمريكية بالتوقف عن صمتها تجاه هذه الجرائم الإسرائيلية، وتحويل أقوالها إلى أفعال، لأن غير ذلك يعني استمرار هذه الجرائم بحق شعبنا.
وأكّد أنّ القيادة الفلسطينية برفضها وإفشالها صفقة القرن جعلت حكومة الاحتلال وبدعم أمريكي تستهدف من خلال حربها اليومية على شعبنا، القدس بمقدساتها، والقرار الوطني المستقل، الأمر الذي يرفضه الشعب الفلسطيني ولن يسمح به.
وشدّد أبو ردينة، أنّ القيادة ستتخذ كل ما يلزم لحماية شعبنا وحقوقنا الوطنية الثابتة، وأنّ شعبنا سيبقى صامدًا ثابتًا فوق أرضه مهما كانت التحديات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميًا بحق أرضنا ومقدساتنا.