أكّد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، ازدياد وتيرة جرائم الاغتيال الميداني التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا، منذ إعلان نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي عكست مدى توسع نفوذ الفكر العنصري والفاشي.
وقال دلياني في تصريح ورد وكالة "خبر"، إنّ تمكّن شركاء العنصري والفاشية الإسرائيلية من عقد اتفاقات ائتلافية تعطيهم قوة التصرف في المجال الأمني بشكل عام وفي حياة أبناء شعبنا في الضفة الغربية خاصة، يُنذر بالمزير من الجرائم وخاصة الاغتيالات الميدانية التي وعد وزير الأمن القومي القادم، ذات الصلاحيات الموسعة، العنصري إيتماو بن غفير، بتسهيلها.
وأضاف أنّ اغتيال الثلاثة شهداء صباح اليوم في جنين، وهم الشهيد صدقي زكارنة والشهيد محمد عباهرة والشهيد عطا شلبي، يأتي في سياق نهج الاحتلال الفاشي الإجرامي بالسماح لجنوده بارتكاب جرائم اغتيال خارجة عن أي قانون بدون محاسبة، بل وبتوفير الغطاء القانوني والسياسي لهذه الجرائم.
وأشار إلى أنّ الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة وغيرهم أصدروا بيانات تنديد قبل عدة أيام على خلفية قيام الاحتلال باغتيال عشرة فلسطينيين خلال 72 ساعة، لكن الإدانات والمطالبة بالتحقيق لم تعد كافية.
وطالب دلياني، العالم الذي يدعي احترام حقوق الإنسان، بمعاقبة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها أمام العالم بحق شعبنا الفلسطيني.