التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، بمنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين لين هاستينغز، وذلك في مكتبة بمدينة رام الله.
وبحث اشتية مع المنسقة الأممية، توفير الحماية لأبناء شعبنا في ظل التصعيد "الإسرائيلي" وإرهاب جيش الاحتلال والمستوطنين، من خلال فرق الأمم المتحدة الميدانية.
وناقش الحاجة إلى إطار سياسي يقود إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال ووقف تغوّل إسرائيل على الحقوق الفلسطينية، كون الأمم المتحدة مسؤولة عن إحلال السلام على مستوى العالم، لافتا إلى أنّ المشاريع التنموية بدون أفق سياسي غير كافية والحلول سياسية وليست اقتصادية.
وأشار إلى ضرورة انسجام مشاريع وبرامج الأمم المتحدة في فلسطين خلال العام المقبل مع الأولويات الوطنية الفلسطينية، بحيث يتم استثمار الدعم ليكون ذا أثر ملموس على حياة شعبنا ويعزز صمودهم على أرضهم.
ودعا اشتية، الأمم المتحدة إلى التركيز أكثر على مشاريع الطاقة المتجددة، خاصةً لصالح المخيمات، والتدريب التقني والمهني، ومشاريع تنموية توفر فرص عمل وتساهم في خفض نسبة البطالة خاصة بين صفوف خريجي الجامعات، ودعم جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني فنيا وتقنيا، عبر خبراء الأمم المتحدة.