الكشف عن ضغوط أمريكية لمنع توسيع القائمة السوداء للشركات في المستوطنات

استيطان.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشف موقع "واللا" العبري، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تمارس ضغوطًا على مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أجل منعه توسيع القائمة السوداء للشركات التي تنشط في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وبرقية سرية وصلت إلى وزارة خارجية الاحتلال.

وقدمت الولايات المتحدة، على مدار سنوات طويلة ماضية، دعما ومساعدات دبلوماسية في مؤسسات الأمم المتحدة، كما أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عارضت نشر القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات

وفي شباط/فبراير العام 2020، نشر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قائمة سوداء كهذه ضمت 112 شركة تعمل في المستوطنات، بينها 94 شركة إسرائيلية والباقية كانت شركات دولية من ست دول غربية.

وبين الشركات الغربية خمس أمريكية، وبضمنها Booking و airbnbاللتين نفذتا في السنتين الأخيرتين خطوات للنأي بنفسهما عن نشاط في المستوطنات، لكنهما عادتا وتراجعتا عن خطواتهما في أعقاب ضغوط إسرائيلية.

ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، فإنّه يتعين على تورك أن يقرر حتى نهاية العام الحالي إذا كان سيضيف شركات أخرى إلى القائمة السوداء.

وقالوا: "إنّهم  قلقون من إضافة شركات أخرى إلى القائمة السوداء، لأن ذلك سيدفع شركات دولية إلى وقف أعمالها في المستوطنات وربما في "إسرائيل" أيضًا".