رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بإعلان الرياض الذي صدر في ختام القمة العربية الصينية الأولى التي استضافتها المملكة العربية السعودية بمشاركة الرئيس محمود عباس، والذي أكّد أنّ القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية في الشرق الأوسط.
وأعرب فتوح في بيان صدر عنه مساء اليوم الجمعة، عن تقديره وإشادته بالقمة ومدى أهميتها للعالم أجمع، شاكرًا المملكة العربية السعودية على مواقفها الأصيلة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الداعم دائمًا للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، واستضافتها لهذه القمة الهامة.
وأشاد بمواقف جمهورية الصين ممثله بالرئيس شي جين بينغ التاريخية، الداعمة للشعب الفلسطيني نحو الاستقلال وإقامة دولته المستقلة، مؤكّدًا أنّ كلمة الرئيس محمود عباس كان لها دور رئيسي بقرارات البيان الختامي الناتح عن القمة العربية الصينية، والذي كانت قراراته داعمة للموقف الفلسطيني.
واعتبر فتوح، أنّ هذه القمة تعبر عن الإرادة المشتركة في بناء عالم جديد، ستؤسس له هذه القمة، يكون قوامه العدل والأمن والسلام للإنسانية جمعاء، بعيدًا عن تحكم القطب الواحد، خاصة أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من الظلم وغياب العدالة، والاحتلال والدمار والفاشية، وكذلك الانحياز وازدواجية المعايير من الطرف الأمريكي البريطاني الداعم للاحتلال.