انطلقت اليوم الأحد، أول دورة خاصة بتأهيل الأزواج الشابة بإعداد ودعم من المجلس الأعلى للقضاء الشرعي بالقطاع، وهي الأولى من نوعها والتي ستنفذ في كلية المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية، إلى زيادة وعي المقبلين على الزواج والحد من الخلافات المستقبلية بين الأزواج.
وبحسب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي بغزة حسن الجوجو، فإن الدورة اختيارية و عندما يصبح المجتمع مهيئا لتقبل الفكرة، ستصبح إلزامية على كل زوجين كما هو الحال في فحص الثلاسيميا، مؤكداً عدم فرض أي رسوم على المشاركين في الدورة، مبينا، أن المشاركين فيها سيحصلون إما على جوائز نقدية أو عينية.
واعتبر الجوجو الدورة "مشروعا وطنيا كبيرا"، مضيفا، أنها تهدف لإدخال الأزواج الشابة في الحياة الزوجية بكل تفصيلاتها ليكونوا قادرين على قيادة الأسرة "التي هي اللبنة الأولى التي يتكون منها المجتمع الإنساني، وتستمد أهميتها من خلال كونها البيئة الاجتماعية الأولى، التي تستقبل الكائن البشري منذ ولادته، وتستمر معه طوال حياته"، حسب تعبيره.
وأضاف، "أن الحياة الزوجية عندما تكون مبنية على مفاهيم وأسس واضحة تقوم على الحقوق والواجهات؛ فإنها تكون مؤهلة لتحقيق أهدافها المنشودة وبصلاح هذه الخلية يصلح المجتمع".
ولفت إلى أن الدورة تهدف إلى توعية الأزواج الشابة بمهارات الاستقرار الأسري التي تقوم على الحقوق والواجبات، وتحقيق السعادة الأسرية، وتحسين الحالة النفسية للأولاد، ونشر الثقافة الحقوقية الأسرية النابعة من روح الشريعة الإسلامية، والتقليل من نسب الطلاق والحد من آثاره.