أثارت اسطوانة غاز قديمة قرب منزل الوزير المكلف بوزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي في الحكومة الجديد، إيتامار بن غفير، حالة من الرعب دفعته وعائلته لإغلاق الأبواب على أنفسهم يوم الجمعة الماضي.
وقال موقع "واي نت" العبري: "إنّ بن غفير اعتقد أن الاسطوانة عبارة عن عبوة ناسفة وضعت قرب منزله في مستوطنة كريات أربع بالخليل، وتم استدعاء ليتبين أنها قديمة لجاره الذي وضعها لاستبدالها".
وبدأت القصة عندما قام حارس المنزل بدورة روتينية حوله، واكتشف اسطوانة الغاز ملقاة في مكان قريب، وقام باستدعاء مزيد من أفراد الأمن الإضافيين وقوات الشرطة وأمر بن غفير وعائلته بالنزول إلى الطابق السفلي وعدم مغادرته.
وذكر مسؤول أمني إسرائيلي: "الخوف أنها قد تكون عبوة ناسفة، وفي النهاية لم تكن كذلك، وتم التصرف وفق التهديدات التي يتعرض لها بن غفير والتي تصل للمستوى السادس وهو الأعلى تهديدًا".